أجمل القصص،
انا زمان كنتا قايل الشاعر قالها في اب عاج
شدولو ركب
اغنية شدولك ركب فوق مهرك الجماح التي كان يشدو بها الراحل المقيم سيد خليفة تعتبر من اقوى الاغاني الحماسية إلى يومنا هذا ولا يزال فنانو شباب اليوم يرددونها بكثرة، لما فيها من معاني الفروسية والشهامة والكرم مثل
(أبواتك قبيل بيسدوا للعوجات
مطمورتك تكيل للخالة والعمات
في الجود والكرم إيديك دوام بارزات)
وسبب ميلاد تلك القصيدة هو انه كان شاعرنا الكبير عمر الحسين الشهير بعمر ود الحسين في رحلة جنوب القضارف في اتجاة مناطق المفازة وكان بمعيته الفنان الكبير سيد خليفة وصادف الرفيقان في ذلك اليوم مطرا ثقيلا وهما في طريقهما تجاه منطقة المفازة مما ادى لتعطل عربتهم (اللاندروفر) بسبب (الوحل) وكثافة الطين حتى استغاث الرفيقان بأحد رعاة الماشية في تلك المنطقة على أن يذهب لمنطقة المفازة التي تعتبر اقرب منطقة لعربتهم لطلب النجدة واعانتهم .
وصول إعصار المفازة
وبالفعل وصل الراعي واخبر عمدة المنطقة بحادث هذين الرفيقين وفي الوقت وعلى عجل وصل عمدة المنطقة وفي معيته عدد من شباب المفازة وقد حاولوا إخراج العربة التي استعصت عليهم تماما مما ادى إلى أن يصدر العمدة قرارا بتجهيز (تراكتور) في الحال وبالفعل حضر (التراكتور) وقام بسحب (اللاندروفر) حتى منطقة اليابسة، بعد ذلك امر العمدة حسن عبد الله طه بتحضير مهندس ليصين العربة في الحال ولكنه اقسم على الرفيقين على أن يذهبا معه إلى المفازة حتى تجهيز سيارتهم وبالفعل وصلوا المنطقة وقام العمدة ومعه اهل المنطقة بإكرام الضيوف ايما اكرام وتناثرت الذبائح هنا وهناك ولكن الغريب في الامر ليس حفاوة اهل المنطقة ولا سرعة نجدتهم وفيض كرمهم الدفاق فتلك صفاتهم الفطرية ولكن الغريب أن الفنان سيد خليفة والشاعر ود الحسين لم يكونا يعرفان أن الشخص الذي كان نازلا معهم في الوحل و يحاول اخراج سيارتهم هو العمدة حسن عبد الله طه اشهر شخصية في تلك المناطق وعلم على رأسه نار وبالمقابل لم يكن العمدة يعرف أن ضيفيه هما الفنان الكبير سيد خليفة والشاعر المعروف ود الحسين.
كرم سوداني
قال الفنان والباحث الراحل على مصطفى الشهير (بالدكشنري) لم يتعرف الجميع على بعضهم ولا على مناطقهم الا عندما قاموا بتوديع بعضهم البعض وكم كانت دهشة العمدة حسن عبد الله طه عندما عرف أن ضيفيه كانا الشاعر الكبير ود الحسين والفنان الشهير والمعروف سيد خليفة ولكن الدهشة كانت اكبر لسيد خليفة والشاعر عمر الحسين عندما عرفوا أن الشخص الذي كان مشمرا لسواعده ومكفكفا لجلبابه وسط الطين والوحل يحاول اخراج سيارتهم هو العمدة حسن عبد الله طه الذي تخضع له كل مناطق المفازة وما جاورها وكان مشهورا بكرمه وحلمه وحكمته الراسخة لذلك قال ود الحسين فيه عندما عرفه في تلك القصيدة في احد ابياتها (ود ناسا عزاز جمعوا المكارم كوم – تفخر بيك بنات البادية والخرطوم، وقد استرسل ود الحسين بصورة بلاغية رائعة في العمدة خصوصا عندما قال له (تمساح الدميرة ..الما بكتلو سلاح – إعصار المفازة ..للعيون كتاح – المال ما بيهمو …إن كتر وإن راح )
جمال النظم ودقة الوصف
القصيدة حبلى بالمعاني الرائعة التي تشير إلى الكرم السوداني الاصيل المتأصل في نفوس السودانيين بصورة فطرية وطبيعية وقد يذبحون للشخص ويغدقون عليه بالهدايا دون أن يعرفوا من هو؟ وما اسمه ؟وما وجهته ؟والي اين ينتمي؟ لذلك جاءت القصيدة تحمل تقاسيم وصفات السواني الاصيل كما كُتبت القصيدة عن طريقة المربعات كدأب اهل البطانة في قوة نظمهم وسلاسة تعبيرهم وقوة معانيهم فانظر لود الحسين عندما يقول للعمدة (عينيك يا الصقر في الحاره ما بتنوم – صدرك للصعاب دايماً بعرف العوم – في وسط الفريق في الفارغة ما بتحوم – لا بتتلام ولا بتعرف تجيب اللوم)- وغير ذلك من قوة النظم ودقة الوصف المتناهي وبداعة الاخيلة التي لا يبرع فيها الا شعراء البادية فانظر اليه عندما يقول (يا رعد الخريف الفوق سماك دمدم – بابك ما انقفل نارك تجيب اللم- ما بتعزم تقول غير استريح حرَّم) . مجازات لغوية واستعارات عميقة المعاني والدلائل، رحم الله العمدة حسن عبد الله ود طه ورحم العملاقين الجليلين سيد خليفة وعمر الحسين لما قدموه للفن السوداني من اغان ومعان كتبت بأحرف من نور في سجلات روائع الغناء السوداني
القصيده كامله
شدولك ركب.. فوق مهرك الجماح
ضرغام الرجال… الفارس الجحجاح
السم النقوع.. للبدن نتٌاح
تمساح الدميرة.. الما بكتلو سلاح
عصار المفازة.. للعيون كتاح
المال ما بيهمو.. إن كتر وإن راح
***
أبواتك جبير بيسدوا للعوجات
مطمورتك تكيل للخالة والعمات
في الجود والكرم إيديك دوام بارزات
ويا أب قلباً حديد في الحوبة ما بتنفات
***
بطناً جابتك والله ما بتندم
أسد الكداد الفي خلاكَ رزم
ويا رعد الخريف الفوق سماك دمدم
بابك ما انقفل نارك تجيب اللم
ما بتعزم تقول غير استريح حرٌّم
***
عينيك يا الصقر في الحاره ما بتنوم
صدرك للصعاب دايماً بعرف العوم
في وسط الفريق في الفارغة ما بتحوم
لا بتتلام ولا بتعرف تجيب اللوم
ود ناساً عُزاز جمعوا المكارم كوم
تفخر بيك بنات البادية والخرطوم
=============
حدث بالفعل
والله متقسمة بالعدل وكما تدين تدان
فى سنة ٢٠٠٢ ، كنت بدرس بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية .. وكان ليا اصحاب من مختلف طبقات المجتمع . وكانت ظروفى على قدها جدا ، لان والدى موظف بسيط ووالدتى ست بيت . وكان ليا اخت بتدرس بكلية الطب وهى حاليا دكتورة اطفال ومتجوزة ..
المهم، جماعة من زمايلى اللى ظروفهم كويسة ، حبوا يعملوا فيا مقلب.. وطبعا مقلب موجع اوى..
قالوا لى تعال بعد الكلية نتمشي شوية ، ونشرب حاجة فى اى كافتريا برا... المهم خرجت معاهم وكانوا مجموعة شباب وبنات عددهم ١٠. وفي العادة ، كان كل واحد بيحاسب لنفسه .
المرة دى، بعد ماكل واحد شرب المشروب بتاعه، بدأوا يتحججوا، وكل واحد يخرج من الكافيه ويختفى ويبصوا لبعض ويبتسموا .. وانا مش فاهم حاجة .
لحد مابقيت لوحدى ، وماكانش معايا موبايل عشان اتصل بحد.
وبعد ساعه كاملة ، فهمت انهم كانوا قاصدين كدا. بس انا ماشكتش فيهم... ومش عارف كان دا غباء منى ولا طيبة زايدة.
المهم قمت عشان امشى فبسأل الكاشير ، كم الحساب؟ قاللى ٢٥٠ جنيه !! وكل اللى معايا كان ٣٥ جنيه ... فاتصدمت..
قلتله، طيب ممكن صاحب المكان ؛ فقاللى اوك .
جالى راجل كبير فى الخمسينات.. وقاللى خير ...قلتله حصل كذا وكذا وحكيتله الموقف... وقلتله بكرة حاجيبلك المبلغ .. وخلى كارنيه الكلية وبطاقتى الشخصية معاك ضمان لحقك ..
فضحك وقاللى، عيب يابنى خللى كارنيهك وبطاقتك معاك.. وتعال بكرة او بعدة، او وقت مايكون معاك وادفعهم. ولو مجتش خالص مسامحك..
انا عينيا دمعت من الموقف .. ومشيت وجيتله تانى يوم، اديتله 250 جنيه اللى كنت محوشهم .. واخدهم بالحاح شديد منى.
وخلصت كليتى بعد سنة ، وسافرت المانيا وربنا ادانى من فضله الحمد لله .
وبعد ١٠ سنين كنت خلصت الماجستير والدكتوراة.. واشتغلت فى شركة متوسطة هنا فى ميونخ ..
ورجعت مصر في اجازتى العادية ..
وسبحان من خلانى امشى لحد الكافيه دا في اليوم دا .. قلت اروح اسلم عالراجل دا ..
ولقيت الكافيه مقفول . سألت على عنوانه ، خفت لا يكون مات كنت هازعل جدا ..
رحت له البيت لقيته هناك وفتحلى الباب بنفسه .. وقاللى مين حضرتك يابنى؟؟ فذكرته بنفسى، وافتكرنى بعد معاناة ..
.
قلتله انا جاى ازورك واطمن عليك .. واسألك ليه قافل الكافيه بتاعك ؟؟
قاللى ، يابنى انا الديون زادت عليا من الضرايب والفواتير والمصاريف .. وماكنتش قادر ادفع مرتبات العمال لأن الكافيه مابقاش يكسب زى الاول ..
قلتله انت عليك كام وترجع تفتحه تانى ؟؟
قاللى مبلغ كبير يابنى.. وبعد اصرار منى قاللى عليا حوالى 120 ألف جنيه .
قلتله طيب ممكن بكرة اتغدا عندك ؟؟
قاللى يابنى اهلا بيك وتنور ..
تانى يوم العصر جيت له ، وكان مجهز غدا حلو اوى . واتغديت معاه .. وبعد كدا اديتله اكتر من المبلغ اللى قال عليه .. قاللى دا ليه يابنى؟ قلتله انا خلال اسبوع بالكتير عايز آجى اشرب قهوة في الكافيه، ممكن ؟؟
كان رفضه شديد .. وهو مش مصدق الموقف اساسا وبيترعش ..
وانا اصرارى كان اشد ..
فلما لقى مفيش فايدة، قال لى تعرف يابنى ، انا امبارح صليت لربنا وطلبت منه وانا ببكى ومش مصدق ان ربنا استجاب بالسرعه دى..
لقيته فضل يبكى لحد ماقلبى وجعنى . قلتله ها طيب آجى الكافيه بعد اسبوع اشرب قهوة ؟؟ ممكن ؟؟ ولا اجيب ماكنة القهوة معايا وانا ببتسم ؟؟
فابتسم وقاللى، ثوانى طيب هعملك ورقة بالمبلغ دا عشان اسددهولك لما ربنا يكرمنى ..
قلتله فاكر انت قلتلى ايه لما قلتلك هاسيبلك البطاقة ؟؟ قلتلى تعال وقت مايكون معاك، ولو ماجتش مسامحك..
وانا برضوا هاقولك مش هاخد ورق .. وبرضوا مسامحك جدا..
فحضنى حضن جامد اوى وهو بيبكى . وقلتله هاستاذنك دلوقتى وبعد اسبوع هاجى الكافيه وانا ببتسم..
عمر ربنا ما بينسى اللى بيعمل اعمال رحمه. وخصوصا مع الناس اللى فى ظروف صعبه وكله بتدابير الله ..
سبحان من خلانى انزل اجازة في الوقت دا تحديدا.. وسبحان من خلاه ييجى على بالى .. وسبحان من خلانى اروحله الكافيه .. وسبحان من سخر ليا راجل غريب في الشارع يعرف عنوان بيته ويوصلنى ليه..
اجمل القصص 🖤🦋🖤
قصة_رائعة
((( خيانة زوجة السلطان )))
يروى أن أحد السلاطين اشتكى لوزيره الأمين من كثرة الوشاة الكذابين في بلاطه والذين يدفعون السلطان ليقضي بأحكام جائرة وطلب من وزيره أن يجد حلا لهذه المعضلة فوعده الوزير خيرا وفي أحد الأيام غضب السلطان على زوجته السلطانة لخطأ ارتكبته فطردها من قصره فكان أن إلتقى بها الوزير خارج القصر وهي في حالة يرثى لها فطلب منها أن تنزل ضيفة عنده في بيته معززة مكرمة ففعلت
وكان الوشاة يراقبون ما يجري ففرحوا بذلك وخططوا للإيقاع بين السلطان وزوجته ووزيره بسبب هذه الحادثة وفي نفس اليوم الذي طرد فيه السلطان زوجته تقدم منه الوزير وبرفقته شخص ملثم يرتدي ملابس الغلمان وقال له الوزير : يا مولاي السلطان أعزك الله وأدام سلطانك إنك تعلم أني في خدمتك كوزير منذ عشرون عاما أسألك بالله هل وجدت بي خطأ أو زيغ في أرائي ومشورتي لك ؟
أجاب السلطان :معاذ الله ما وجدنا فيك إلا الخير والنصح والسداد ناشدتك بالله يا مولاي هل طلبت منك يوما أو سألتك شيئ لنفسي ؟
- بعد التفكير لا أذكر أنك سألتني يوما عن شيئ لنفسك ولكن إذا كانت تلك المقدمة لتطلب مني أن أصفح عن الملكة فانسى الأمر .
- لا يا مولاي لست هنا لهذا الغرض ولكن جئتك اليوم وأنا أسألك أن تقبل مني هذه الهدية وهي هذا الغلام المخلص الأمين الذي لم أرى أخلص منه ولا أحسن وقد أحببت أن أهديك أياه فاقبله مني يا مولاي على عيبه - وما عيبه ؟
- إنه يا سيدي أبكم ويغطي وجهه لندبة فيه فلا تطلب منه أن يرفع لثامه لأن الله تعالى جعل الوجه موضع عزة الرجل .
- قد قبلنا هديتك وسأجعله من ندمائي فطب نفسا أيها الوزير فلن يفارق عيني وهكذا مكث الغلام في خدمة السلطان كأحسن ما تكون الخدمة قريبا منه لا يفارقه وبعد اسبوعين رق قلب السلطان على زوجته الملكة وحن إليها فاراد استعادتها فطلب من بعض حاشيته أن يتقصى أمرها
فمثل بين يديه أربعة من أخلص أعوانه ومستشاريه وأخبروه أن زوجته مكثت في بيت الوزير منذ أن طردها السلطان
فقال السلطان :نزلت ضيفة عنده بلا شك
وهنا قال احدهم :ليت الأمر كما تقول يا مولاي لكنه أدهى وأمر
نهض السلطان عن عرشه وصاح :
ويحكم ما الخطب ؟
قالوا :- لقد ارتكب الوزير جريمة الزنا بحق مولاتنا السلطانة في بيته !!!! ولقد شاهد أربعتنا ذلك بأعيننا ونحن على ذلك من الشاهدين والله على ما نقول وكيل انتفخت أوداج السلطان من الغضب وقال :وكيف شهدتم ذلك ؟
- لقد دفعنا لجاريته لتدخلنا خلسة الى بيته عندما يشرع بالفعل الحرام ثارت ثائرة السلطان وأرسل في طلب وزيره فذهب اليه إثنان من الحرس وأخبروه أن السلطان يطلبه حالا فسار الوزير معهم بكل وقار وسكينة فدهش الحارسان من هدوءه وقالا :إن السلطان يرعد ويزبد وما نظنه إلا قاتلك وها أنت ذاهب الى حتفك بكل هدوء !!!
ابتسم الوزير وقال :بسم الله الرحمن الرحيم : قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا إعلما أن الملوك لو اجتمعت بكل جبروتها على أن يغيروا أمرا قد قدره الله عز وجل فلن يكون إلا ما شاء الله .
يأبى الله تبارك وتعالى إلا أن يجري المقادير بأمره لا بأيدي خلقه ولولا ذلك لفسد نظام الكون وانفرط كما تنفرط قلادة اللؤلؤ .
ثم حانت لحظة المواجهة فأقام السلطان ما يشبه المحاكمة فاستدعى الشهود ومثل السلطان دور قاضي القضاة وفي المنتصف وقف الوزير المتهم.
قال السلطان :لقد شهد هؤلاء الأربعة الثقات قيامك بجريمة الزنا بحق السلطانة وفي الشرع فأن قضية الزنا لا تقبل الشهادة إلا بأربعة عدول وبما أنك محصن أي متزوج فقد حكمنا عليك بالقتل ولن ينفعكما لا أنت ولا السلطانة الإنكار لوجود شهادة الأربعة.
قال الوزير :هل يأذن لي مولاي السلطان بالكلام ؟
- قد أذنا لك إلتفت الوزير الى الشهود الأربعة وقال :هل تقسمون على أنكم شاهدتموني وأنا ارتكب الفعل المحرم بالسلطانة نفسها ؟
قالوا :نعم شاهدناها بأعيننا هذه هي السلطانة لا غيرها في أي يوم رأيتمونا معا ؟
- لقد رأيناكما تفعلان ذلك مرتان خلال الإسبوعين الماضيين مرة كل أسبوع وهنا التفت الوزير الى السلطان وقال :قد سمعت يا مولاي شهادة الشهود وسمعتهم وهم يحلفون أنهم شاهدوني مع السلطانة في بيتي مرتين خلال الأسبوعين السابقين وها أنا الآن أطلب إليك يا سيدي أن تزيل اللثام عن غلامك الأبكم ..!!!!
التفت السلطان إلى غلامه الذي يقف على يمينه وهو لا يفهم مغزى ذلك لكنه عندما أماط اللثام عنه أصابته مفاجأة صاعقة !!!
فالغلام الذي رافقه كظله طوال الأسبوعين الفائتين لم يكن سوى زوجته السلطانة !!!
وقف الجميع مدهوشين حائرين أمام ما يجري
ثم قال الوزير : تذكر يا مولاي أني وهبتك الغلام وهو زوجتك المتنكرة منذ أول يوم تم طردها من القصر فأسألك بالله يا مولاي هل فارقتك لحظة ؟
أجاب السلطان :لا لم تفعل فكيف إذن - بالله عليك يا مولاي - يزعم هؤلاء أنهم شاهدوني معها طوال الاسبوعين الماضيين ؟؟؟
انخرست ألسنة الشهود ودحضت حجتهم بعد أن كانوا أصحاب اليد الطولى ثم واصل الوزير كلامه :
طلبت مني يا سيدي أن أخلصك من الوشاة الكذابين في حاشيتك وقد وجد هؤلاء الوشاة في مبيت زوجتك في بيتي بعد طردك إياها مرتعا خصبا لأكاذيبهم وافترائاتهم ولكي أقطع عنهم مصدر البهتان عمدت منذ أول يوم الى إعادة زوجتك إليك لتخدمك بثوب الغلمان وقد بانت لديك - رعاك الله - شمس الحقيقة وبرائتي وزوجتك من التهمة براءة الذئب من دم يوسف واتضحت لديك نوايا القوم وخبث ما انطوت عليه سرائرهم والحمد لله أولا وآخرا .
أمر السلطان بجلد الشهود ومن ثم رميهم في السجون لشهادتهم الزور ثم اعتذر من زوجته ووزيره وشكره على حسن صنيعه وبراعة تدبيره .
وصدق الله العظيم ( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا). 💜
ـ•┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈•ـ
◾◾سأهديكم أربع قصص قصيرة :
1- القصة الأولى:
يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر
"طبخة السمك" .. و أثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة و ذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر, فأجابتها بأنها لا تعلم و لكنها تعلمت ذلك من والدتها, فقامت و اتصلت على والدتها لتسألها عن السر لكن الام أيضا قالت أنها تعلمت ذلك من أمها (الجدة) فقامت و اتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير فقالت الجدة بكل بساطة: لأن مقلاتي كانت صغيرة و السمكة كبيرة عليها
و مغزى القصة : أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات و يعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من
الأصل !!
2- القصة الثانية:
وقف رجل يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها، و كانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة و كأنها تعبت، فأشفق عليها ففقص غشاء الشرنقة قليلا ! ليساعدها على الخروج و فعلا خرجت الفراشة لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها
و مغزى القصة : أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها لنكون أقوى و قادرين على تحمل أعباء الحياة دون تدخل من أحد و إلا أصبحنا ضعفاء عاجزين)
3- القصة الثالثة:
كان أحد مديري الإنشاءات يتجول في موقع بناء تحت الإنشاء، و شاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة. فسأل الأول: ماذا تفعل؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب مني رئيسي
ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال: أقص الحجارة بأشكال جميلة و متناسقة ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب. فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عبدا، و الثاني فنانا، و الثالث صاحب طموح و ريادة
و مغزى القصة : أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، و نظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة
4- القصة الرابعة:
اصطحب رجل زوجته لمحل الهدايا، وقال لها : أريد أن تختاري لأمي هدية من ذوقك. شعرت الزوجة بالغيرة بداخلها فاختارت أقل هدية قيمة و شكل و قام هو بتغليفها، و في المساء أتى إلى زوجته و قدم لها الهدية التي اشترتها، و قال لها: أحببت أن تشتري هديتك بنفسك لتكون كما تحبينها.
أصيبت بإحباط لأنها لو أحبت لغيرها ما تحب لنفسها لكانت
هديتهآ أجمل
إذا آلمك كلام البشر ، فلا تؤلم نفسك بكثرة التفكير ، لماذا قالوا و لماذا فعلوا ذلك !
ثق بربك ثم بنفسك.
قصة حلوه
عن كثرة الاستغفار
✅⭐☀
مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري
وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري وندبت حظي ...ويئست ..وطوقني الهم فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا
وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا
وبينما أنا في غرفتي
فتحت المذياع على إذاعة القران الكريم
وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
"من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا"
فأكثرت بعدها الإستغفار ، وأمرت أبنائي بذلك وما مر بنا والله سته اشهر ـ حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمه ـ فعوضت فيها بملايين
وصار أبني الأول على طلاب منطقته
وحفظ القران كاملاً
وصار محل عناية الناس ورعايتهم
وأمتلأ بيتنا خيراً وصرنا في عيشه هنيئه
وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي
وذهب عني الهم والحزن والغم
وصرت أسعد أمرأه
نعم إنها أعجوبة الاستغفار التي غفلنا عنها
يقول أحد الأزواج :
كلما أغلظت على زوجتى أو تشاجرت أنا وهي أو صار بيني وبينها أي مشكلة أهم بالخروج من البيت من الغضب ........ ووالله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في الذهاب للإعتذار منها ومراضاتها.......أخبرتها بذلك فقالت لي: أتعرف لماذا ؟؟
قال لها : ولماذا ؟
قالت بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني
نعم أخوتي انه الاستغفار الذي قال عز وجل عنه (( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )) ألا يستحق أن يكون أعجوبة
سبحان الله كل ذلك يفعله الاستغفار
أين نحن من قوله تعالى : "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا - يرسل السماء عليكم مدرارا - ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" سورة نوح
…………
يا من طلقك زوجك ظلما
ويا من حرمت من الأولاد
ويا من تريد الزواج
يا من تريد فرج الله من الهموم التي ألمت بك
يا من ضاقت عليك الأرض من المصائب
تذكر أن الله معك ولن يخيب رجائك بالاستغفار وأن جميع ما أصابنا من مصائب الدنيا إنما هو بذنوبنا فلنستغفر الله لتزول عنا ، وأبشر بعدها بالفرج
*
اللهم جنبني سواد القلب
و موٺ الضمير و سُوء الخاٺمه .
قال إبليس : أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار
اقراها للنهايه شي 'حلووو.
أكثر الناس .. يستدلون بقوله ( المال و البنون زينة الحياة الدنيا ) لكن قليل من يكمل معنى الآية حتى يتضح
🌹🌹🌹🌻🌹🌹🌹
قصة واقعية قيل انها حدثت في سوريا الحبيبة 🤎🦋
هذه القصة حدثت فى سوريا، يرويها صاحب معمل خياطة:
يقول صاحب القصة:
كنت صاحب معمل خياطة، وكانت لي جارة مات زوجها وترك لها ثلاثة من الأيتام، أتت يوماً إلى معملي، وقالت لي :
يا فلان، عندي ماكينة حبكة وكان زوجي يشتغل عليها، ونحن لانعرف كيف نعمل عليها، وأنا أريد أن أصرف على هؤلاء الأيتام، ممكن أن آتي بالماكينة لعندك إلى المعمل تستأجرها مني لأحصل منها على دخل أعيش منها أنا وأسرتي ؟
فاستحييت منها ( والحياء لا يأتي إلا بخير )
وقلت لها : على الرأس والعين أرسليها إليّ .
فلما أتت بالماكينة، وجدتها موديل قديم جداً جداً، ولا يمكن إستعمالها في شيء أبداً !!
لكن ما أحببت أن أكسر بخاطر تلك المرأة
فسألتها : أختي، كم تحبين إيجار لهذه الماكينة ؟
قالت : ثلاثة آلاف ليرة، وهذه القصة قبل الحرب بحوالي عشرين سنة.
فأخذتها وقلت لها : جزاك الله خيراً يا أختي ( جبرت بخاطرها ) وأعطيتها الثلاثة آلاف ليرة وأخذت الماكينة، ووضعتها بزاوية من زوايا المعمل، لأنه لا يمكن أن نعمل عليها شيئاً، ولكن ما أردت أن أكسر بخاطرها.
بقينا على هذه الحال عشر سنوات، أم جميل تأتي كل شهر تأخذ إيجار الماكينة، والماكينة بزاوية المعمل لا تعمل، يعني لم نستفد منها شيئاً !!
وبعد عشر سنوات، إنتقلنا من المعمل الصغير إلى معمل جديد على أطراف البلدة، وعند نقل الأغراض قلت لهم : أنقلوا ماكينة أم جميل معنا ؟
فقالت مديرة المعمل : أستاذ ما لنا في ماكينة أم جميل، لماذا ننقلها ؟
قلت لها : هذا ليس من شأنك، إنقلوها فقط.
ومرت الأيام والسنوات، وبعد عشر سنوات أخرى، قامت الحرب، ووالله، تم تدمير المنطقة التي يقع بها المعمل بأكملها إلا معملي.
وبسبب الحرب، إنقطع الإتصال بأم جميل، وحاولنا كثيراً ولم نعرف لها عنواناً، وكلما اتصلنا على هاتفها وجدناه مغلق !!
تركتني مديرة المعمل، وسافرت إلى أوروبا، وبعد شهرين من سفرها إتصلت عليَّ وقالت لي : لقد رأيت رؤيا وأحبُّ أن تسمعها مني ؟
قلت لها : ما هي هذه الرؤيا ؟
قالت : رأيت في الرؤيا، هاتفاً يقول لي :
قولي لفلان : ببركة ماكينة أم جميل حفظنا لك معملك.
يقول صاحب القصة : اقشعرّ جلدي وانهمرت دموعي وقلت : الحمد لله
ووالله لم يذهب من معملي ولا إبرة واحدة، علماً بأن المنطقة التي بها المعمل ذهبت كلها في الحرب.
العبرة :
( صنائع المعروف تقي مصارع السوء)
🌹🌻🌹
يقول أحدهم عن ابيه
كان أبي إذا دخل غرفتي , و وجد المصباح مضاءً وأنا خارجها قال لي: لم لا تطفئه ولم كل هذا الهدر في الكهرباء ؟؟؟
إذا دخل الخلاء ووجد الصنبور يقطر ماءً قال بعلو صوته لم لا تُحكم غلقه قبل خروجك ولم كل هذا الهدر في المياه؟؟؟
دائما ما ينتقدني ويتهمني بالسلبية !!!
يعاتب على الصغيرة والكبيرة !!!
حتى وهو على فراش المرض !!!
إلى أن جاء يوم وجدت وظيفة .
اليوم الذي طالما انتظرته.
اليوم سأجري المقابلة الشخصية الأولى في حياتي للحصول على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات الكبرى.
وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت إلى غير رجعة وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي.
استيقظت في الصباح الباكر ولبست أجمل الثياب وتعطرت وهممت بالخروج فإذا بيدٍ تربّت على كتفي عند الباب.
التفت فوجدت أبي مبتسمًا رغم ذبول عينيه وظهور أعراض المرض جلية على وجهه....
وناولني بعض النقود وقال لي أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك ولا تهتز أمام أي سؤال.
تقبلت النصيحة على مضض وابتسمت وأنا أتأفّف من داخلي، حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي.
خرجت من البيت مسرعًا واستأجرت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشركة.
وما أن وصلت ودخلت من بوابة الشركة حتى تعجبت كل العجب !!!
فلم يكن هناك حراس عند الباب ولا موظف استقبال سوى لوحات إرشادية تقود إلى مكان المقابلة.
وبمجرد أن دخلت من الباب لاحظت أن مقبض الباب قد خرج من مكانه وأصبح عرضة للكسر إن اصطدم به أحد.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بأن أكون إيجابيا، فقمت على الفور برد مقبض الباب إلى مكانه وأحكمته جيدا.
ثم تتبعت اللوحات الإرشادية ومررت بحديقة الشركة فوجدت الممرات غارقة بالمياه التي كانت تطفو من أحد الأحواض الذي امتلأ بالماء الى آخره. وقد بدا أن البستاني قد انشغل عنه. فتذكرت تعنيف أبي لي على هدر المياه فقمت بسحب خرطوم المياه من الحوض الممتلئ ووضعته في حوض آخر مع تقليل ضخ الصنبور حتى لا يمتلئ بسرعة إلى حين عودة البستاني.
ثم دخلت مبنى الشركة متتبعا اللوحات وخلال صعودي على الدرج لاحظت الكم الهائل من مصابيح الإنارة المضاءة ونحن في وضح النهار فقمت لا إراديا بإطفائها خوفا من صراخ أبي الذي كان يصدح في أذني أينما ذهبت.
إلى أن وصلت إلى الدور العلوي ففوجئت بالعدد الكبير من المتقدمين لهذه الوظيفة .
قمت بتسجيل اسمي في قائمة المتقدمين وجلست انتظر دوري وأنا أتمعن في وجوه الحاضرين وملابسهم لدرجة جعلتني أشعر بالدونية من ملابسي وهيئتي أمام ما رأيته. والبعض يتباهى بشهاداته الحاصل عليها من الجامعات الأمريكية.
ثم لاحظت أن كل من يدخل المقابلة لا يلبث إلا أن يخرج في أقل من دقيقة.
فقلت في نفسي إن كان هؤلاء بأناقتهم وشهاداتهم قد رُفضوا فهل سأقبل أنا ؟؟!!
فهممت بالانسحاب والخروج من هذه المنافسة الخاسرة بكرامتي قبل أن يقال لي نعتذر منك.
وبالفعل انتفضت من مكاني وهممت بالخروج فإذا بالموظف ينادي على اسمي للدخول.
فقلت لا مناص سأدخل وأمري إلى الله.
دخلت غرفة المقابلة وجلست على الكرسي في مقابل ثلاثة أشخاص نظروا إليّ وابتسموا ابتسامة عريضة ثم قال أحدهم متى تحب أن تتسلّم الوظيفة ؟؟؟!!!
فذهلت لوهلة وظننت أنهم يسخرون مني أو أنه أحد أسئلة المقابلة ووراء هذا السؤال ما وراءه.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بألا أهتز وأن أكون واثقا من نفسي.
فأجبتهم بكل ثقة: بعد أن أجتاز الاختبار بنجاح إن شاء الله.
فقال آخر لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.
فقلت ولكن أحدا منكم لم يسألني سؤالا واحدا !!!
فقال الثالث نحن ندرك جيدا أنه من خلال طرح الأسئلة فقط لن نستطيع تقييم مهارات أي من المتقدمين.
ولذا قررنا أن يكون تقييمنا للشخص عمليا ...
فصممنا مجموعة اختبارات عملية تكشف لنا سلوك المتقدم ومدى الإيجابية التي يتمتع بها ومدى حرصه على مقدرات الشركة، فكنت أنت الشخص الوحيد الذي سعى لإصلاح كل عيب تعمدنا وضعه في طريق كل متقدم، وقد تم توثيق ذلك من خلال كاميرات مراقبة وضعت في كل أروقة الشركة.
يقول صاحبي ...
حينها فقط اختفت كل الوجوه أمام عيني ونسيت الوظيفة والمقابلة وكل شيء...
ولم أعد أرى إلا صورة_أبي !!!
ذلك الباب الكبير الذي ظاهره القسوة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة.
شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت والانكفاء لتقبيل يديه وقدميه.
عند باب الدار رايت اقاربي و الجيران مجتمعين۔ينظرون الي نظرات ياس و عطف۔۔فهمت كل شيىء۔۔وصلت متاخرا۔۔فات الاوان۔
اشتقت إلى سماع صوته و نغمة صراخه تطرب أذني.
لماذا لم أر أبي من قبل؟؟؟
كيف عميت عيناي عنه ؟؟؟
عن العطاء بلا مقابل ...
عن الحنان بلا حدود ...
عن الإجابة بلا سؤال ...
عن النصيحة بلا استشارة ...
رحيلك مُرٌّ يا أبي
كنت أنت البارَّ بنا ولم تنل البر منا كما يجب أن يكون.
غبت يا أبي وغاب عني العقل الرشيد والركن الشديد، والسند المتين، والناصح الأمين.
لم يمت أبي ولن يموت ...
بل سيظل حيا في صلاتي، في دعائي، في ركوعي، في سجودي، في صدقتي، في حجي، في عمرتي، وفي كل عمل أتقرب به إلى الله أسأله أن يغفر لأبي ويتغمده بواسع رحمته.
لم يمت أبي ...
وإن مات فهو باقٍ في نفسي إلى أن ألحق به في جنات الخُلود ...
رحم الله أبي وأسكنه فسيح جناته.
تعليقات
إرسال تعليق