قصة البلابل

                      البلابل


 

رجعنالك وجينا… غفرنا إنك بالوشاية فصدت كبد الفرحة فينا

رجعنالك وعينينا إلبكت فجعت رموشها دموع سخينة

بفرح عودتنا رفّت، زغردت كلمات حنينة


أول من اكتشف موهبة أعضاء الفرقة الثلاثة هو مدير فرقة الفنون الشعبية بالسودان سابقاً، جعفر فضل المولى وذلك عندما اتصل به الموسيقار بشير عباس ليبحث معه عن أصوات نسائية تؤدي معه مقطوعة موسيقية جديدة من إنتاجه بعنوان «أريج نسمات الشمال»، وهي من كلمات الشاعر مبارك المغربي وألحان الموسيقار برعي محمد دفع الله للفنان عبد العزيز محمد داؤود، اقترح فضل المولى اختيار الأخوات الثلاث من بين منتسبي فرقة الفنون الشعبية السودانية. وتعرَّف بشير عباس علي أسرة الأخوات وعرض العمل أولاً علي الأخوات هادية وآمال وشادية، إلا أن العرض لم يجد قبولاً إلا من هادية وآمال بينما اعتذرت شادية لتحل محلها أختها حياة.[بحاجة لمصدر] وبعد نجاح العمل الموسيقي الذي قدمه بشير عباس في برنامج «تحت الأضواء» الذي كان يقدمه الإذاعي حمدي بولاد بالإذاعة السودانية جرى التفكير في تكوين فرقة موسيقية غنائية تتكون من الأخوات الثلاث وطُرِحت ثلاثة أسماء فنية للفرقة وهي العصافير والطيور والبلابل ووقع الاختيار على الاسم الأخير «البلابل» من قبل الروائي والناقد السوداني علي المك.

بدأت الفرقة مكونة من الأخوات الثلاث في الغناء في أواخر عام 1971 م في حلفاية الملوك بالخرطوم بحري بتشجيع من والدهن محمد عبد المجيد طلسم، وهو أستاذ جامعي، وبرعاية الموسيقار السوداني بشير عباس الذي قام لاحقاً بتلحين الكثير من أغانيهن. وكانت أغنية «على طريق الحب مشينا» أول عمل غنائي قدمته الفرقة للجمهور وهي من كلمات جعفر فضل المولى وتلحين بشير عباس، وقد لاقت الأغنية نجاحاً باهرا ومن ثم انطلقت #البلابل في تقديم العديد من الأعمال الغنائية الناجحة التي سجلتها للإذاعة السودانية وقدمتها في حفلات غنائية داخل السودان وخارجه.

وبمرور الزمن وبعد زواجهن وانشغالهن برعاية وتربية أطفالهن والهجرة مع أزواجهن إلى خارج السودان إنفرط عقد الفرقة ولم يؤد اعضاؤها أية أعمال مشتركة جديدة، وأن كانت هادية قد استمرت في الغناء منفردة في بضع مناسبات ثقافية.

وبعد التوقف الذي دام سنوات ظهرت الفرقة مرة أخرى تقدم اغانيها بشكل مشترك كما حدث في مهرجان الأغنية الأفريقية الذي اقيم في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة وفي بضع حفلات غنائية أخرى اقامتها في السودان بعد عودة اعضائها إليه بشكل نهائي في أغسطس / آب 2009 م[1]

أعضاء الفرقة

ولدت الأخوات الثلاث بمدينة وادي حلفا بالولاية الشمالية الحالية بالسودان وتلقين تعليمهن المتوسط في مدرسة بالخرطوم الأميرية والثانوي في مدرسة أم درمان الثانوية للبنات، ثم التحقن بمعهد الموسيقى والمسرح. وكان والدهن محمد عبد المجيد طلسم يهتم كثيراً بالفن والموسيقى السودانية ويشجع على الارتقاء بها فسمح لبناته السبع أن يدخلن المعهد العالى للموسيقى والمسرح ويعملن بعد تخرجهن في ميدان التمثيل والغناء وقد ساهمت البنات ومن ضمنهم البلابل في تأسيس الفرقة القومية للفنون الشعبية السودانية وكنّ أعضاء بارزين فيها.[2]

عملت هادية أستاذة بمعهد الموسيقي والمسرح (جامعة السودان حالياً)، بينما كانت آمال أستاذة للموسيقي بمدارس الإمارات العربية المتحدة[3]

بلغ الرصيد الإنتاجي الكلي للفرقة من الأغنيات حوالي 45 أغنية منها 30 أغنية تم تسجيلها في الإذاعة السودانية واصدرت الفرقة شريطاً غنائياً باسم «سِكّة مدرستنا». كما أصدرت هادية ألبومين أحدهما بعنوان «النجوم» والآخر باسم «أسأل الليل»، وهناك حسبما ذكرته حياة في مقابلة لها نُشرت في موقع الإذاعة السودانية على شبكة الإنترنت بأن ثمة عمل فني كبير للفرقة تحت عنوان الكبرباء تم تسجيله بالقاهرة بمصر وتمت المكسجة بالولايات المتحدة يحتوى علي العديد من الأغنيات التي لم يسبق وأن قُدِمَت للجمهور.

كانت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أول محطة لرحلات البلابل الغنائية خارج السودان، وذلك في عام 1979 برفقة الفرقة القومية للفنون حيث شاركت البلابل بأغانيها في الاحتفال الذي اقيم هناك.[بحاجة لمصدر] وقامت البلابل بعد ذلك بإحياء حفلات في عدة دول من بينها الولايات المتحدة حيث شاركت في مهرجان شيكاغو للأغنية في عام 2008 م، كما شاركت في حفلات موسيقية في ولايات كاليفورنيا وفرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية وكذلك في كل من دبي وأبوظبي والشارقة والعين بدولة الإمارات العربية المتحدة.

تعاملت الفرقة مع عدد من شعراء الأغنية السودانية منهم إسحاق الحلنقي (أغاني مشينا، حلوين حلاوة، والبسأل ما بيتوه، وعشة صغيرة ولون المنقة)، وعثمان خالد (سلافة الفن، وطير الجنة) وعزيز التوم (ليلة شجن) والحسين الحسن (رياح الشوق)، وعبد الباسط سبدرات (رجعنا لك) وعلي محجوب فتح الرحمن (قطار الشوق)، إلى جانب علي سلطان، سيف الدين الدسوقي، وغيرهم.

على الرغم من أن بشير عباس يعتبر الأب الروحي الفني للبلابل خاصة من خلال ما قام به من تلحين للعديد من أغنيات الفرقة الناجحة، إلا أن هناك عدداُ آخر من الملحنين الذين قاموا ايضاً بتلحين اغنيات للفرقة ومن بينهم بابكر حسين الذكار (في أغنية قطار الشوق)، ومحمد إبراهيم اسحق (خاتم المني) ويوسف الموصلي (بريدك ياحبيبى).


✍️ما تنسوا َكتابة التعليق اذا عجبك الموضوع

اجمل          الأمنيات لكم 🌹


كتب الاديب الراحل (الطيب صالح) 

هذا المقال عن البلابل


تفرقت البلابل , وهاجر بشير عباس الملحن الموهوب 

الذي قدمهنَّ للجمهور السوداني أوائل السبعينات .

كنَّ صغيرات وجميلات وأصواتهن مثل شقشقة العصافير

 عند الفجر , أغانيهن خفيفة , مريحة , جديدة 

ولكن فيها روح القديم .

غزلة , ولكنه غزل صاف عفيف خال من أية إيحاءات جنسية .

أخذن العذوبة والشجن من منطقة النوبة العريقة

 أقصى شمال السودان , بتراكماتها الحضارية , 

التي أخذ منها محمد وردى أيضاً فنه العبقري .

ربما أكثر من أي ظاهرة أخرى , 

كان غناء البلابل تلك الأيام, يعبر عن روح السودان

. عن ثقته فى نفسه وتفاؤله في المستقبل , 

وإقباله على الحياة 

. ولما إنفرط عقدهن , 

كأنما السودان نفسه فقد حيويته 

وأخلد إلى الكآبة والركود .

البلابل هن شقيقات ثلات (هادية - حياة - آمال)  

والدهن الأستاذ (محمد عبد المجيد طلسم) 

رحمه الله , كان من الرجال الرواد أصحاب النظر البعيد

 من طراز المرحوم بابكر بدري

 الذى آمن بتعليم البنات فى السودان أول القرن 

فى وجه مقاومة إجتماعية عظيمة , 

وقد أسعدنى الحظ أننى تتلمذت على يدى 

المرحوم طلسم فترة فى جامعة الخرطوم , 

حين كان محاضراً فى كلية العلوم ,

أذكر مرحه وطيبته وأبوته الغامرة .

كان رجلاً شجاعاً شجاعة بالغة ,

ففى وقت كان فيه الشعب السودانى 

ينظر إلى الفن , وخاصة التمثيل والغناء , بريبة وحذر 

وغير قليل من الإحتقار 

سمح لبناته السبع أن يدخلن المعهد العالى للموسيقى والمسرح , ويعملن بعد تخرجهن فى ميدان التمثيل والغناء

, وكن من المؤسسات فى الفرقة القومية للفنون الشعبية 

, وهى فرقة سرعان ما حصلت على شهرة عالمية واسعة .

فى أواخر عام 1971, إنطلقت فرقة (البلابل) 

المكونة من ثلاثة أخوات هن هادية وآمال وحياة , 

ويعزى أكبر الفضل فى إنطلاقتهن ونجاحهن

 إلى الموسيقى الموهوب بشير عباس 

وهو أيضاً من أسرة عريقة من 

(حلفاية الملوك) فى الخرطوم بحرى .

لقيت هادية أول مرة فى زيارتى لواشنطن 

فى ربيع عام 94 , 

مع زوجها الدكتور عبدالعزيز بطران 

, أستاذ التاريخ فى جامعة (هوارد) , 

عرفنى بهما الفاتح إبراهيم أحمد 

وكان معنا الدكتور محمد إبراهيم الشوش , 

وأسامة الذى يسكن قريباً من الفاتح , 

وهو مهندس معمارى , 

أضطرته الظروف أن يعمل فى النقل , 

صوته جميل فى الغناء , 

وكذلك الفاتح , 

فكانا لها بمثابة الكورس , وأحياناً يغنيان معها

 .

قضينا فى دارهم , 

وفى دار الفاتح , 

أمسيات لا تنسى , 

نستمع إلى ذلك الصوت الساحر .

تعيد إلى الحياة بصوتها العربى النوبى , ووجهها الفرعونى , وإستغراقها حين تغنى كأنها تصلى – 

عالماً كاملاًً ضاع أو كاد يضيع , 

غنت تلك الأغنية القديمة التى لا أمل سماعها :

يجلى النظر يا صاح

منظر الإنسان , الطرفه نايم وصاح

وغنت تلك الأغنية البديعة

 للمطرب الكبير أحمد المصطفى

زاهى فى خدره ما تألم

إلا يوم كلموه تكلم

حن قلبه ودمعه سال

هف بى الشوق قال وقال

وغنت للمرحوم إبراهيم الكاشف

أنا يا طير بشوفك

محل ما تطير بشوفك 

غنت من القديم ومن الجديد , 

من أغانيها وأغانى غيرها , 

بالعربية وبالنوبية , 

فجعلت الناس يغرقون فى سبحات سودان آخر , 

فى زمان آخر .

فى زيارتى هذه المرة , صادفت بشيرعباس أيضاً , 

وهو بالإضافة إلى موهبته الكبيرة فى التلحين , 

عازف لا يجارى فى العود , 

وله صوت جميل فى الغناء , 

فسمعنا منها عجباً .

لاحظت كيف إنها توزع بين همها بين فنها وطفليها , 

تكون مستغرقة فى الغناء , 

وفى الوقت نفسه , منتبهة إلى تحركات طفليها 

فى أرجاء الدار . 

ولاحظت كيف أن زوجها الدكتور بطران , 

هذا الإنسان المهذب المتحضر , 

يرعى موهبتها الكبيرة بحنو وعطف عظيم .

صوتها غدا أكثر نضجاً , 

تلبسته أشجان بعيدة الغور , 

كأنما الصوت مرآة للتحولات العميقة

 التى تجتاح السودان نفسه .

ذلك الزمان زمان الظبى المكنون فى خدره 

لن يعود بطبيعة الحال , 

ولكن الزمان الجديد , 

الذى يتشكل بوحى من أصوات المغنين 

والشعراء والكتاب والحداة , 

لعله يأتى فى صورة مدهشة

 لم تخطر فى خيال احد .

   ========================

                 من فريع البان

                        البلابل




يوسف حسب الله "سلطان العاشقين"

حين كانت (فريع البان) في حالة حداد لرحيل جدها في قرية (خليوه) بمدينة (عطبرة) وهي تسأل جارتها وهن واقفت على جدار بينهما والشاعر يمر براحلته فيراها في ثواني معدودات (فريع البان) ويقول لها 

الجسيمها حرير

 جنفصان ما بهد 

العجب سبعين 

كان تفك الحد 

فشبه جسمها بـ(الجنفصان) وهو نوع فخم من الحرير في ذلك الزمن الجميل


 من فريع البان 

اليسوح نديان

منو ياسلام 


قلت أشرب راح

عل قلبي إرتاح

لاطبيب جراح 

لا جاب شفاي لاراح


ديسك الكرا

بين بياض مو شيب 

ناجى من حره

من غرام (سبعين) 

خائف إنضرا

زولى فوق الجار 

عمرو ما اتورا


با السمح والزين 

زولى فايت الند

مقدمك راجيك 

من تمانين جد

لون جليدا حرير 

جنفصان ما بهد

والعجب (سبعين) 

ما تفك الحد


با السمح والزين نظراهو

 قط ما كان

الظرف تاماهو خاتيه

 قولت ان كان

من جمال سبعين 

اللبيب دركان

انت يا الفردوس

 جنة السكان


قومي يا قلبوس 

قلدي فنونا

من جمال ام زين 

روحي ممنونه

العصير يوم جات

 شوفوا طاعونا

قلبي دا المرضان 

باقي مجنونا


في المشي ما بنش يملا 

قدمو تراب

الصدير عالي حاجبك 

هلالا غاب

مسكك اب تسعه 

الساكن الجبجاب

كلموا اهلي اليكتبو

لي حجاب


قلت اشرب مر

يبقى مر في مر

واليالي تمر 

ياالله زيدنا عمر

في حبو ياسلام


         ===================

              قصةأغنية [الحلنقي ]

اشتهرت مدينة الروعة والخضرة والجمال كسلا بوجود عدد كبير من الاقباط الذين استقروا بشرق السودان بغرض التجاره ووصفت فتياتهم الي يومنا هذا بأنهن من اجمل فتيات السودان.

كان شاعرنا اسحق الحلنقي عائدا من سوق كسلا في طريقه للمنزل، وكانت تسير امامه واحده من فتيات الاقباط صغيرة السن. وكانت. تحمل بيدها حبة ( منقه) تلعب بها....ثقذفها في الهواء وتتلقاها بيديها، ولم يكن هنالك كبير فرق بين لون المنقه ولون الفتاه

و وصل المبدع الحلنقي للمنزل ولازالت صورة الفتاه بذاكرته   وكتب قصيدة لون المنقه ، التي قام بتلحينها الموسيقار بشير عباس وتغنت بها البلابل في منتصف السبعينات  ... واصبحت واحده من روائع مكتبة الاغنيه السودانيه.،يرددها الناس حتي يومنا هذا...

لون المنقة يا الشايل المنقة

ما عارف كيف نحنا بنشقى

تسالموا يرد بمحنة وزوق

والغيمة الفوقنا صفاها يروق

ونحس بالعمر الراح ملحوق

تتأمل في ايدو المنقة

يا حنين الريدة لو بكرة يعود

الجنة بيصل ليها الموعود

يقولوا الناس للصبر حدود

   ،،،،،،،،،،،،،،.......،،،،،،،،،.........،،،،،،،،،،،

كتب الطيب عبدالماجد

بنات طلسم ..!! 


رجعنالك …!!💞


البلابل عصافير السودان وبلابله المحلقات  كشفن عن موهبة لافتة منذ وقت مبكر  فأصبحن علامة صريحة في تاريخنا وحاضرنا الفني وبصمن بالعشرة في شارع الغنا السوادني …

🎶🎶

 

ويا الهليت فرحت قلوبنا وطريتنا الليلة وجيتنا 🎼


البلابل بلعن بي 2-1-2

( هادية ) في النص ….( آمال ) و( حياة ) في الأجنحة


( هادية ) بتجدع ليهم الباصات والاتنين  بهاجمن بالأطراف يحاصروننا في الوسط ……!!


فنستغيث جمالاً ..🥰


🎶🎶

وفى ليل الشجن والشوق ... سألت عليك وناديتك

سالتك وين .. !! وين وكيف .. !؟ 

هواك أوهام .. ووعدك زيف 🎼

 

لكنكن حقيقة ساطعة وموهبة صريحة …!!


و ( بنات طلسم ) …!!😍


ظهرت ( البلابل ) في وقت عز فيه الظهور 

وكن على موعد مع التاريخ …


التقاهن ( بشير عباس ) (  بيتهوفن الحلفايا ) وعبقري الألحان وقد وضعه القدر في طريق ( البلابل ) فأبحر معهن الى الضفة الأخرى من النهر عبر مجموعة من الألحان لايقدر عليها إلا هذا ( الماهر   ) 


ياخ دا لحن ( رجعنالك ) …🙌


فأضاف لتجلي ( البلابل ) وإرتقاء ( سبدرات ) لحن  يُدرس 

ولو كنت وقتها محل إستشارة ( سبدرات  ) الذي كتبها …

لقلت له ليتك  بقيت على ( رجعنالك دي  ) 

وحدها كانت كفيلة  أن تضعك في المقدمة 

مالك ومال القراية ( أم دق ) لكنها أقدار الله في الأرض 


🎶🎶

ورجعنالك وكـيف نرفـض رجوع القمره لوطن الـقـمارى..

كيف تقـوقـى على نخـيـلاتنا الـقمـارى 🥲


وإنت واحش نـيل وطـنا علـينا شمتا الصحارى..

رجعنالك عشان إنت الـجرف الفـيه شتلات حنه لـفرح الـقـبيله..🥰


( لاهو رجع ..ولا نحن رجعنا ….!!


لا القبيلة فرحت يا سبدرات ) …🥲


تحسست ( البلابل ) أقدامهن الطريق وهن يافعات لكن كان واضحاً عمق الإنسجام والتناغم بينهن  مالفت نظر 

الناس فدعموا ( الشقيقات ) …!!


وواصلن رحلة لاتخلو من المخاطر في وقت كان فيه 

مثل هذا التوجه محفوف بالمحاذير …!!


لكنهن خضن التجربة بثبات وثقة بدعم داخلي وسند خارجي وقدمن كلمات معبرة والحان شجية ..فسطع نجمهن وبزغ ووصلن المتلقي ….!!

🥰

ونحييك  مابتحينا …ونرضيك مره أرضينا …

أحكم فينا بالدااايرو … دا ريدك وانقسم لينا…..🎼

 


فرد السودانيون التحية بأحسن منها وحكموا عليهن بالحب

مع سبق الإصرار و ( التصنت )  ….!!


حباً بحب وودا بود والبادي ( أجمل ) 💞


لتواصل ( البلابل ) المشوار  بثقة وثبات وتجدد وتنوعت المصادر والأشعار وبقي ( بشير عباس ) علامة مهمة   في تاريخهن …!!


فقد تدفق هذا ( الملهم ) بألحان زاهيات لبستها البلابل أجنحة من حرير فطاروا بنا في عوالم من الروعة  والبهاء ….


حبايبنا ... قرايبنا ... وتخاصمونا

وخصامكم لما زاد طول. ….🎼

 


وقد وصلت الروح الي المتلقي وكانت ( البلابل ) كأسمهن

طيور  محلقة …تملاك شجن وتزيدك بهاء 

🎷

وطول أيامي ألقاك طيف وناجيتك وماحنيت

سهرت مع ملاحم شوق وفي أحضاني نام الليل .. وصحيتو

🎼🎼


فصحت العذاري في كل الربوع والأصقاع وشالن الليل شجن وفي أحضاني نام الليل …!!☺️


ولازال غافياً ….😌


البلابل غردن فملأن السودان بهجة وطرب …وشوق ..


والسودانيين  ديل لو دقو ليك تأشيرة دخول تاني 

( إنقلاب ) ما بطلعك ….!!


وقد ختم الناس على ( جوازهن ) بالرضا والقبول 💝


( وبلابل الدوح ناحت على الأغصان طرب وسرور مالت فروع البان ) …! 


التقت ( البلابل ) مع شعراء مختلفين فكان لقاء التحليق 

مع  الباذخ ( عثمان خالد ) ود ( بارا ) 


( ديل كمان عندهم نكهة خاصة كدا ناس ( بارا ) ديل ) 😍


ومن  ( بارا ) استقر في ( أم درمان ) 

فجمع الحسنيين ..


وعثمان خالد دا  كتااااب ✍️ شديد ومرهف كتب في ( بارا ) هائمًا …


بحبك .. وإنتي أصلك حب عميق ما بتوصلو  الكلمات

دا حب عمراً طويل واهباهو .. ما حب يوم ولا ساعات 


( بارا ) دي جابت عبد  الله الكاظم، ومحمد حامد آدم ومحمد مريخا وغيرهم  من المبدعين ( الطوال ) …


عثمان خالد دا كتب في  (العميري ) لما مات 


دي عملتها كيف يا شقيق القلب..

مش وعدنا إنك ترثيني!

مش كان الأوقع يا مجنون..

إنو يعزوكا وتنعيني 😭😰


( سحاب طقش سحاب ) 


فيا لبهاء ( المعزي ) ويا لجلال ( الفقيد ) …!🙌


( غايتو السودان دا شيل شديد  في القبل الأربعة إلا البطن بطرانه ) 


( عثمان خالد ) ( بانكر ) كان يعمل في بنك السودان لكنه يحسب ويعد الأحلام وليس الأرقام…لذلك كان هذا الثراء الفاحش في اللغة والنظم والأدب …!!

والخيال ….!!


وأظن دائماً أن ( عثمان خالد ) عبر فينا كالطيف ..ولابد من إعادة تقديمه وتقييمه ….!!

إن ( كل ) الظن حب …😍


غنى ليهو ( محمد ميرغني ) سمحة سمحة صيدة 

وقدلت ( البلابل ) بي هديتو الباهية ( سلافة الفن ) 

* * *

وزيد عمرنا محنة لينا منها طولة

لملم إنت حزنا بأبتسامة وقولة

يا هدية من الله , والله بدي الجنة….!!


الله يديك الجنة ياعثمان والبلابل طول العمر ..!!


 تنقلت ( البلابل ) بين الضفاف وحلقن بجناح ( عزة ) في سماء هذا البلد وملأن الفضاء شجناً وتغريد ..


وكان اللقاء الراقي مع ساحر ( حي العرب ) 

( سيف الدين الدسوقي ) في ( مشوار ) …

هذه الأغنية المبهرة التي لحنها العبقري بشير عباس فحلقت البلابل بجناحي الدسوقي وبشير هذه المره في رحلة الي القمر …


وبتعرف إني من أجلك مشيت مشوار سنين وسنين 


مشيت في الليل إلى الغربة على الكلمات ودمع العين 


وعشتك لما فارقتك حروف تتغنى بيك حنين 


بتعرف؟ ؟؟؟

إنت ما بتعرف ….!!! أنحن بي حبكم هايمين 


ودارت دورة الأيام ونحن مع الزمن أغراب 


أغراب….😥


( عليك الله شوف الناس دي كانت بتغني في شنو ) ..!!


ولم تدخل ( الفنلة ) وقتها الملعب …ولم ( تزنق ) الخرطوم …😥


( الغنا مما يجيب ليهو ( فنايل ) أعرف حال البلد مايل ) 


وكان لقاء ( البلابل ) وعصفور الشرق ( الحلنقي ) بشبهم الاتنين في أشهر (خاتم ) في السودان مع ( دبلة ) عركي 💍

🎶🎶

ونور شمعتين وأمسح

دمعتين لو جانا الحبيب نفرح مرتين  يا خاتم المنى ..🎻


لحنها ( الفلتة ) ( موسي محمد إبراهيم ) 

موسي دا وزع الملحمة ….الملحمة ( الواحده دي ) 

وكفايه كفاية تعتذر وبعد ايه ابوداوود  وماضي الذكريات لعثمان مصطفي …...

الناس ما بتعرفو كتير ….( الإعلام مشغول ) 

بعد دا  الا يلحن الوثيقة الدستورية 

 🎶🎶

( وذكرياتنا مهما كانت برضو ترديدا  بيألم )😥

وقد مضى في صمت 


لحن ليهم الشاطر ( أنس العاقب ) ليل الشجن والشوق وكان لحناً مشحوناً وزاهي زاحم كلمات ( عزيز التوم ) وأداء ( البلابل ) في السمو  …فكانت أغنية بطعم الحياة وعنفوان الأشواق ….!!

🎶🎶

وصحيت شمعة تشقى لهيب ….!!🥰

         

وتحولت ( البلابل ) من حالة الظاهرة الي الحقيقة الباهرة وحجزن مقعدهن مع الكبار  …!!


لم يلعبن بثلاث فرصة لكنها طلقة واحده وضربت 

حيث تناغم الصوت وتوحد الإحساس واكتمل الإنسجام فكانو روح واحدة في ثلاثة أجساد اسمهم ( البلابل ) 


حلوين حلاوة ... وغالين غلاوة ...

إن كنت داير تنسي الشقاوة ....

جيب المحنة قبل العداوة ...


استقبلت الذائقة السودانيه ( البلابل ) بحفاوة  وترحيب ولأن الظروف تختلف والأحوال تتباين فقد فرقت بينهم الحياة هجرة وزواج وعمل …

وهنا تشتت ( حبات اللؤلؤ ) ولكن العقد لم ينفرط 

فقد بصمن بالعشرة ومن يبصم يبقى في الذاكرة السودانية التي تحفظ  الوداد لمن يحترمها ويقدم لها 

وقد قدمن العطر والزهور ….!! وعشة  صغيرة نفرشا ليك برموش عينينا 😍


( هادية ) مايسترو الوسط ( وآمال ) هدوء الشجن 

( وحياة ) لذاذة الضحكة ….!!💃💃💃


ونحن التلاتة أخوات أحبا

 🌹🌹🌹

ا البلابل..ناااازل ) 😜


لذلك عندما عدن بعد غياب طويل استقبلتهم العاصمة بحفاوة وترحاب  وأعادت للأذهان ذكريات أيام خلت

وليال زاهيات ….!


فتنادت الجموع من كل الأطياف 

جات  ( الأم وبتها ) …والاتنين بغنو مع البلابل …

وهن ماشات الحفلة  (أبو البت  ) قال ليهن خلو البلابل يغنو …

🎷

مره شفناك ياالحنين مارى فى حارتنا صدفة

جابنا ليك الريده وجينا أم حصل جابتنا إلفه…!!🙏


الاتنين ماتن من الضحك …البت غمزت لي أمها 😜

قالت ليها الليلة أبوي طلع من علبو …وأمها اخدت ليها سرحه كدا….!😌


( ياربي مشت وين ) ..!؟؟؟ 😍


والتقت كل الأجيال تحت سقف ( الضباط ) في حفل العودة والحضور ….!!


( وقريب ياربي إن شاءالله تلمنا) 🥰

🎶

وكان سألت علينا كنت عرفت نحن الليلة وين

كنت أول لما نحن نغيب ثوانى تقول سنيين …!! 


(البلابل ) علامة مضيئة في شارع الفن السوداني وحالة نادرة من التدفق والإبداع ( ثلاثي الأبعاد) …

شكلن ولا يزلن حضوراً باذخاً في سفر  الأغنية وجمال الإختيار واتساع القبول ….


وشكيت لي طيفك الأيام 

وحدثتك حديث الروح …💞


……….

بتعرف …!!!


إنت ما بتعرف ..!!🌹

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاهد عيان جنجويد

مواضيع علمية

قصص جميلة.