قصص وعبر
😢😢😢😢😢
منقوووول
ﺍﻧﺎ ﺭﺑﺎﻧﻲ ﺍﺧﻮﻱ ﻻﻧﻮ ﺍﻣﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻑ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻣﻦ ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺑﺘﺠﻲ ﺍﻟﻌﺸﺎ ﺍﻭ
ﺑﻌﺪﻭ ﻭ ﺑﺘﺠﻲ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺩﻗﻴﻖ ﻭ ﺳﻜﺮ ﻭ ﻟﺒﻦ ﻻﻧﻮ ﺑﻜﻮﻥ ﻋﺸﺎ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻭ ﻓﻄﻮﺭ ﺑﻜﺮﻩ ﻭ ﺑﻲ ﺍﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻲ ﺍﺑﻮﻱ ﻡ ﺑﻨﻌﺮﻑ ﻋﻨﻮ ﺍﻱ ﺷﻲ ﺑﺘﺬﻛﺮ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﺧﻮﻱ
ﻣﺮﺟﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺗﻌﺐ ﺍﻣﻲ ﺩﺍ ﻛﻠﻮ ﺣﺘﻌﻮﺿﻴﻬﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻡ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻗﺮﺍ
ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻣﺴﺎﻓﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﻑ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻣﻲ ﻡ ﺗﺘﻌﺐ ﺷﺪﻳﺪ ﺑﺘﺬﻛﺮ
ﻛﻼﻣﻮ ﺩﺍ ﺯﻱ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻭ ﻛﻞ ﻡ ﺍﺗﺬﻛﺮﻭ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﻮﺟﻌﻨﻲ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﺍﺍﺍ ﻧﺴﻴﺖ ﺑﻲ ﺍﻟﻨﺴﺒﻪ
ﻟﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺑﺠﺒﻮﻧﺎ ﻧﺤﺮﺱ ﺍﻟﺴﻴﺦ ﺣﻖ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻻﺳﻤﻨﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﻡ ﻳﺘﺴﺮﻗﻮ ﻭ
ﻧﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﻞ ﻟﻲ ﻣﺤﻞ ﻭ ﺍﻟﻘﺮﺍﻳﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﻄﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﺪﺭﺳﻪ ﻟﻲ ﻣﺪﺭﺳﻪ ﺑﺲ ﻟﻤﻦ
ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻣﻲ ﺑﺘﺠﻲ ﺗﺮﻗﺪ ﻻ ﺑﺘﺠﺮ ﻳﺪ ﻭﻻ ﺭﺟﻞ ﻭ ﺍﺧﻮﻱ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﺠﺮﻭﺡ ﺑﻲ ﺳﺒﺐ
ﺻﺎﺝ ﺍﻟﻠﺤﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺩﺍ ﺍﻟﺒﺪﻳﻨﻲ ﺩﺍﻓﻊ ﻣﺮﺍ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﺟﻮ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ
ﺍﻟﻤﺤﺮﺳﻨﻨﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﻗﺎﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﺧﻮﻱ ﻫﺎﻙ ﺍﻣﺸﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﺎﺭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻱ ﺍﺧﻮﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﺭﺡ ﻣﻌﺎﻱ ﻡ ﺑﺨﻠﻴﻚ ﻫﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺪﻛﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ ﻟﻤﻦ ﺟﻴﻨﺎ
ﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﻑ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺦ ﻣﺎﻑ ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﻪ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﻪ ﺣﻘﺖ
ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﺟﻮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ ﻭ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺍﻱ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺮﻕ ﺍﻟﺴﻴﺦ ﺣﻘﻲ
ﺍﻧﺎ ﺃﻣﻨﺘﻢ ﻭ ﻫﻢ ﺣﺮﺍﻣﻴﻪ ﺍﺧﻮﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺧﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻣﻮﺵ ﺍﺳﻲ ﺭﺳﻠﺘﻨﺎ
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺣﺮﺍﻣﻲ ﺍﻧﺎ ﺣﺮﺍﻣﻲ ﻱ ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ﺩﻕ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﺍ ﻭ ﺩﺧﻠﻮﻫﻮ ﺍﻟﺴﺠﻦ
ﺍﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺳﻴﺨﻲ ﻭﻻ ﻗﺮﻭﺷﻲ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ﺟﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻲ ﺍﻟﺒﺴﻄﻮﻧﻪ ﻭ ﺑﻘﺎ ﻳﺪﻕ ﻑ
ﺍﺧﻮﻱ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻜﻲ ﻭ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻡ ﺗﺪﻗﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻡ ﺳﺮﻗﻨﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻡ ﺗﺪﻗﻮ ﻭ ﻫﻮ
ﻳﺪﻕ ﻓﻴﻬﻮ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﺪﻡ ﻧﺰﻝ ﻭ ﺍﺧﻮﻱ ﻡ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺩﺍ ﺑﺘﺎﻉ ﺑﻮﻟﻴﺲ ﻗﺎﻡ
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﺭﻓﻌﻮ ﻫﻮ ﻭ ﺍﺧﺘﻮ ﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻳﻤﺸﻮ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﺧﻮﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﺧﺘﻲ ﻡ
ﺑﺘﺤﺮﻙ ﻭﻻ ﺷﺒﺮ ﻗﻠﺘﺎ ﺍﻧﺎ ﺳﺮﻗﺘﻮ ﺗﻮﺩﻭﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻧﺘﻮ ﻛﻠﻜﻢ ﺣﺘﻤﺸﻮ ﺍﺧﻮﻱ ﻗﺎﻝ
ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺒﻴﺼﻞ ﺍﺧﺘﻲ ﻡ ﻳﻠﻮﻡ ﺍﻻ ﻧﻔﺴﻮ " ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻑ ﺍﻻﺭﺽ ﻭ ﺑﺒﻜﻲ " ﺟﺎ
ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻭ ﺩﺍﻳﺮ ﻳﻤﺴﻜﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﺧﻮﻱ ﺷﺎﻝ ﺍﻟﺼﺒﻪ ﻭ ﺿﺮﺑﺎ ﻓﻴﻬﻮ ﻑ ﺭﺍﺳﻮ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ
ﻭﻗﻊ ﻭ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺤﻠﻪ ﺍﺗﻠﻤﻮ ﻑ ﺭﺍﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺒﺖ ﻡ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻱ ﺩﺧﻞ ﻭ ﺍﻱ ﻛﻼﻡ
ﻣﻨﻜﻢ ﺣﺄﺗﺨﺬ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﺑﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﻗﺴﻤﻜﻢ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻡ ﺑﺘﺘﺤﻤﻠﻮﻫﺎ ﻭ ﺿﺮﺏ ﻟﻲ ﻣﺮﺗﻮ ﻗﺎﻝ
ﻟﻴﻬﺎ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺳﻮﻗﻲ ﺍﻟﺒﺖ ﺩﻱ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﻡ ﺗﺴﻮﻗﻮ ﺍﺧﻮﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻡ ﺳﺮﻗﻨﺎ
ﺭﻛﺒﻮﻫﻮ ﻑ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﺭﻳﻪ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﺭﺟﻌﻲ ﺍﺭﺟﻌﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺠﻲ
ﺑﺲ ﻡ ﺗﺨﻠﻲ ﺯﻭﻝ ﻳﻘﺮﺏ ﻋﻠﻴﻚ ﻭ ﻡ ﺗﺨﻠﻲ ﻗﺮﺍﻳﺘﻚ ﻭ ﻡ ﺗﺨﻠﻌﻲ ﺍﻣﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺠﻲ
ﺛﺒﺘﻮﻧﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭ ﺭﺟﻌﻮﻧﻲ ﻟﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﺍﻧﺎ ﻡ ﻗﻤﺘﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻼﻳﻪ ﺍﻻ ﻟﻤﻦ ﺳﻤﻌﺘﺎ
ﺻﻮﺕ ﺍﻣﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ ﺑﺘﻲ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﻗﻤﺘﺎ ﺟﺎﺭﻳﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺑﺸﻬﻖ ﻭ ﻭﺷﻲ ﻣﻨﻔﺦ ﻣﻦ
ﺍﻟﺒﻜﺎ ﺍﻣﻲ ﺍﻭﻝ ﻡ ﺷﺎﻓﺘﻨﻲ ﺣﻀﻨﺘﻨﻲ ﻭ ﺑﻘﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻱ ﺣﺸﺎﻱ ﺍﻟﻠﻪ
ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻉ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﺍﺧﻮﻙ ﻭﺩﻭﻫﻮ ﻭﻳﻦ ﻭﺩﻭ ﺳﻴﺪ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﻭﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻮﻱ ﺷﻨﻮ ﻱ
ﺍﻟﻠﻪ ﻡ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻏﻴﺮﻙ ﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺍﺿﻴﻴﻦ ﺑﻲ ﺣﻜﻢ ﺑﺲ ﺩﺍ ﺍﻟﻤﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻴﻬﻮ ﻃﺎﻗﻪ ﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ
ﺑﻘﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺷﺪﻳﺪ ﺟﺎ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻱ ﺍﺧﺖ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺩﻱ ﻟﺴﺎ
ﺑﻲ ﺧﻴﺮﺍ ﻭ ﻭﻟﺪﻙ ﺯﻱ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﺣﺄﻃﻠﻌﻮ ﻟﻴﻚ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻔﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﻴﻌﺘﺒﺮﻭﻫﻮﺍ
ﺩﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻧﻮ ﻣﺴﻜﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻣﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻗﻌﺪﺕ ﻑ ﺍﻻﺭﺽ ﻭ ﺑﻘﺖ ﻣﺎﺳﻜﺎ ﻟﻲ
ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺭﺟﻮﻟﻮ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻱ ﺍﺧﻮﻱ ﻻ ﺣﻴﻠﺘﻲ ﻻ ﻗﺪﺭﺗﻲ ﻭ ﻡ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻏﻴﺮﻭ
ﺭﺑﻴﺘﻮ ﺑﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﻞ ﻡ ﻋﻠﻤﺘﻮ ﻳﻮﻡ ﻳﺸﺤﺪ ﻭﻻ ﻳﺴﺮﻕ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻃﻠﻌﻮ ﻟﻲ
ﺍﻧﺤﻨﺎ ﻡ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺿﻬﺮ ﺑﻨﺮﻓﻊ ﻭﻛﻴﻠﻨﺎ ﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺧﻼﺹ ﻫﻮ ﺑﻘﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﻱ ﺍﺧﺖ
ﻗﻮﻣﻲ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻧﺎ ﺑﺸﻮﻓﻜﻢ ﻟﻤﻦ ﺍﺟﻲ ﻣﺎﺷﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺎﺷﺎﻛﻢ ﺍﻟﺴﺮﻗﻪ ... ﺍﻣﻲ
ﻗﺎﻣﺖ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﺰﻳﻚ ﺧﻴﺮ ﻭﻣﺸﻴﻨﺎ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﻑ ﺭﺍﻛﺒﺘﻨﺎ ﺍﻟﺒﻲ ﺍﻟﺨﻴﺶ ﻭ
ﺣﻀﻨﺘﻨﻲ ﺷﺪﻳﺪ ﻭ ﺑﻘﺖ ﺗﻘﻮﻝ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺗﻼﺕ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ
ﺟﺎﻧﺎ " ﺑﻌﺪ ﻡ ﺭﺟﻌﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﻣﻲ ﻣﻦ ﺷﻐﻼ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻭ ﺍﻣﺸﻲ ﻟﻲ ﺍﻣﻲ
ﻭﻧﺮﺟﻊ ﺑﻠﻴﻞ ﺳﻮﺍ " ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻨﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻱ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﻟﺪﻙ ﺍﺩﻭﻫﻮ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭ ﺍﺳﻴﺎﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﻩ
ﻗﺎﻟﻮ ﺗﻄﻠﻌﻮ ﺍﻣﻲ ﺑﻘﺖ ﺗﻜﻮﺭﻙ ﻭ ﺗﻘﻊ ﻑ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻭﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻱ ﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺴﺴﻮﻱ ﺷﻨﻮﻭ ﺍﻧﺎ
ﻭﻭﻭﻟﺪﻱ ﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﻮﻱ ﺷﻨﻮ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﻗﺎﺩﺭﻳﻢ ﻭ
ﻛﺎﻥ ﺣﻴﻜﻤﻮ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﺑﻲ ﺳﺒﻌﻪ ﺳﻨﻪ ﻟﻮ ﻡ ﻣﻌﺎﺭﻓﻲ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﻮﺩ ﻭ ﺍﺳﻲ ﺟﺎﻱ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﻴﻜﻢ
ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻑ ﺍﻟﺴﻄﻮﺡ ﺍﻭﺿﻪ ﻭ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻗﻌﺪﻭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺩﻱ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﺻﻼ ﻡ ﻃﺎﻳﺮﺓ ﻭ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﺟﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻟﻮ ﻟﻘﻮﻛﻢ ﺣﻴﺎﺧﺪﻭﺍ ﺣﻘﻬﻢ ﻭ ﻡ ﺣﻴﺮﺍﻋﻮ ﺍﻧﻜﻢ ﻧﺴﻮﺍﻥ ﺍﺫﺍ ﻫﻮ
ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺳﺮﻕ ﺍﻟﺴﻴﺦ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﺒﻴﺪﻓﻊ ﻗﺮﻭﺵ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﺩﺍ ﻭﻟﺪﻭ " ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ
ﺩﻳﻚ ﻗﻀﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﻜﺎ ﻑ ﺑﻴﺖ ﻋﻤﻮ " ﺍﻣﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻱ ﺷﻲ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻑ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻟﻲ
ﺧﻴﺮ
ﻭ ﺍﻟﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﻗﺮﻭﺵ ﻑ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺩﻱ ﻡ ﺑﻌﻴﺶ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﺪﺭﺳﺘﻚ ﻭ ﺍﻗﺮﻱ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻴﻨﺎ
ﺍﻟﺴﻨﺪ ﺯﻱ ﻡ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺳﻨﺪﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍﻙ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻡ ﺑﺨﻠﻲ ﻭﻻ ﺣﺮﻑ ﻳﻔﻮﺕ ﻋﻠﻲ ﻭ ﻛﻞ
ﻡ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﺍﺧﻮﻱ ﺑﻘﺮﺍ ﺯﻳﺎﺩﻩ ﻟﺤﺪﻱ ﻡ ﻭﺻﻠﺘﺎ ﺗﺎﻟﺘﻪ ﻭ ﺷﻠﺘﺎ ﻋﻠﻤﻲ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﻭﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻲ
ﻗﺪﺭ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﺍﻟﺨﺘﺎﻫﺎ ﻟﻲ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻣﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺘﺠﻴﺐ ﻟﻲ 4 ﺣﻼﻭﻩ
ﺳﻤﺴﻤﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺤﻔﺰﻧﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻨﺘﺎ ﺑﻔﺮﺡ ﺑﻴﻬﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﺧﻮﻙ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ
ﻗﺎﻋﺪ ﻭ ﺷﺎﻑ ﻗﺮﺍﻳﺘﻚ ﺩﻱ ﻛﺎﻥ ﺣﻴﺘﺄﻛﺪ ﺍﻧﻚ ﺣﺘﺠﻴﺒﻲ ﺍﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺿﺤﻚ ﻭﺍﻗﻮﻝ
ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﻡ ﺣﺄﺧﺰﻟﻮ ﻭﻻ ﺍﺧﺰﻟﻚ ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭ ﻛﻨﺘﺎ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻲ ﻗﺪﺭﻫﺎ ﻭ
ﻧﺺ ﻭ ﺧﻤﺴﻪ ﻭ ﺟﺎﺕ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﻪ " ﻳﻮﻡ ﺟﻤﻌﻪ ﻋﻤﻮ ﺭﺳﻞ ﺑﺘﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺠﻲ
ﻧﺤﻀﺮ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﻪ ﺍﻧﺎ ﻧﺰﻟﺘﺎ ﻗﺒﺎﻝ ﺍﻣﻲ ﺩﺧﻠﺘﺎ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻮ ﻗﺎﻋﺪ ﺑﺲ ﺑﻌﺎﻳﻨﻮ
ﻟﻲ ﻭ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ ﻡ ﻓﻬﻤﺘﺎ ﺷﻲ ﻻﻧﻮ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺯﺍﺗﻮ ﻡ ﺑﺪﺍ ﺍﻭﻝ ﻡ ﺍﺗﻘﺪﻣﺘﺎ ﺧﻄﻮﺗﻴﻦ
ﺍﺳﻤﻊ ﺯﻭﻝ ﺑﻲ ﻭﺭﺍﻱ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻭﻭﻭﻩ ﺍﺗﺠﻤﺘﺎ ﻗﺒﻠﻲ ﻡ ﺧﻮﻑ ﺑﺲ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ
ﺣﺎﻓﻈﺎﻫﻮ ﺯﻱ ﺍﺳﻤﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻗﺒﻞ ﻭﺷﻲ ﺷﻮﻳﻪ ﺷﻮﻳﻪ ﻭ ﺍﻗﻮﻝ ﻱ ﺭﺏ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻱ
ﺭﺏ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻭ ﻟﻤﻦ ﻗﺒﻠﺘﺎ ﺷﺎﻟﻨﻲ ﻓﻮﻭﻭﻕ ﻭ ﺑﻘﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﻜﺸﺘﺎ ﻓﻴﻬﻮ ﺷﺪﻳﺪ ﻭ
ﺑﻘﻴﺖ ﺍﺑﻜﻲ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﺧﺘﻲ ﻛﺒﺮﺕ ﻭ ﺣﺘﺨﺶ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻑ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺩﻳﻚ ﺍﻣﻲ ﺟﺎﺕ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﻳﺒﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺷﺎﻱ ﺍﻟﻜﻔﺘﻴﺮﺓ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭ ﺑﻘﺖ
ﺟﺎﺭﻳﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﻫﻮ ﺟﺎﺭﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺣﻀﻨﺘﻮ ﺷﺪﻳﺪ ﺳﻴﺪ ﺑﻴﺘﻲ ﺭﺟﻊ ﺷﻴﺎﻝ ﻫﻤﻲ ﻭ
ﺿﻬﺮﻱ ﺭﺟﻊ ﻭ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺳﺠﺪﺕ ﻟﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻭ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﻼﺗﻪ ﻧﺒﻜﻲ ﻟﺤﺪ ﻡ ﺍﺳﺘﻬﺪﻳﻨﺎ ﺑﻲ
ﺭﺑﻨﺎ ﻭ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﻉ ﺩﻳﻞ ﻟﻴﻘﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﻠﻮ ﺑﻴﺒﻜﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﺟﻴﺖ ﺑﺘﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ
ﻃﻠﻌﻮﻧﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻛﺄﻧﻮ ﺭﺑﻨﺎ ﺩﺍﻳﺮﻧﻲ ﺍﺟﻲ ﺍﺷﻮﻑ ﻧﺠﺎﺣﻚ " ﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺩﻳﻚ
ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺪﺍ " ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻗﻌﺪﻧﺎ ﻑ ﺍﻟﻜﻨﺒﻪ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻫﺎ ﺑﺘﺠﻴﺒﻲ ﻛﻢ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﻡ
ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺑﺲ ﺑﺘﺬﺍﻉ ﻑ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻭﻋﺎ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺷﻔﻴﺘﻲ ﻭ ﺗﺠﻴﺒﻲ ﺩﺭﺟﻪ ﺑﻲ
ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﻋﺎﻳﻨﺘﺎ ﻟﻲ ﺯﻭﻝ ﺟﻤﺒﻲ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﺑﺘﺬﻛﺮ ﻛﻼﻣﻚ ﺑﻌﺪ
ﺷﻮﻳﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍ ﺑﺪﺕ ﺩﺍﻳﺮﺍ ﺗﺰﻳﻊ ﺍﻻﻭﻝ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻻﻭﻝ ﻉ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﻪ ﺍﻓﻨﺎﻥ
ﺣﺴﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺧﻀﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻪ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﻪ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ 97.7 % ﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﺩﻳﻚ ﻛﻠﻨﺎ ﺑﻴﻘﻨﺎ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺭﺑﺒﺒﺒﺐ ﻏﻤﺮﺗﺎ ﺍﺧﻮﻱ
ﺑﻘﺎ ﻳﻜﻮﻭﺭﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺭﺭﺡ ﻭ ﺍﻣﻲ ﺗﺰﺯﺯﻏﺮﺕ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻮ ﺩﺍ ﺣﻠﻢ ﺣﻠﻢ ﺍﻧﺎ
ﺍﻻﻭﻟﻰ ؟ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﺎﺗﺬﻩ ﺧﺼﻮﺻﻴﻴﻦ ﻭ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﻴﺌﻪ ﻣﺮﻳﺤﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺑﻘﻴﺖ
ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻭ ﺍﺑﻜﻲ ﻭ ﺍﺧﻮﻱ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻣﻮﺵ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﺤﺘﺴﻨﺪﻳﻨﺎ ﺍﻧﺘﻲ
ﺍﻟﺤﺘﻌﻮﺿﻴﻌﻨﺎ ﻋﻦ ﺗﻌﺒﻨﺎ ﻭﺩﻳﻞ ﺟﻮ ﺑﺎﺭﻛﻮ ﻭ ﻋﻤﻮ ﺟﺎﺏ ﻛﻴﺲ ﺣﻼﻭﻩ ﻗﺴﻤﻮ
... ﺑﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻭ ﺟﻮﻧﺎ ﻗﺪﺍﺏ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺑﺎﺭﻛﻮ ﻟﻲ ﻭ ﻗﺎﻟﻮ
ﻟﻲ ﺍﻧﻮ ﻑ ﺷﻴﻚ ﻣﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻪ ﺑﻲ 150 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻫﺪﻳﻪ " ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ
ﻛﺒﻴﻴﻴﺮ ﺷﺪﻳﺪ" ﺑﻌﺪﻳﻬﺎ ﺍﺷﺘﺮﻳﻨﺎ ﺑﻴﺖ ﺑﻲ 130ﺃﻟﻒ ﻭ ﺍﺩﻳﻨﺎ ﻋﻤﻮ 20 ﺃﻟﻒ ﻛﺸﻜﺮ ﻟﻲ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻮ ﻟﻴﻨﺎ ﺑﺲ ﺣﻠﻒ ﻡ ﻳﺸﻴﻼ ﺍﻻ ﻗﻠﺘﺎ ﻟﻴﻬﻮ ﻟﻮ ﻡ ﻣﻌﺘﺒﺮﻧﻲ ﺯﻱ ﺑﺘﻚ ﻡ ﺗﺸﻴﻼ ﺣﺘﻰ
ﺷﺎﻻ ﻭ ﻓﻮﺭﻳﺂ ﺟﺎﺗﻨﻲ ﻣﻨﺤﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻑ ﺑﻴﺮﻃﺎﻧﻴﺎ ... ﺍﺳﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺧﻴﺮﻱ ﻑ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭ ﻣﺠﻤﻊ ﺳﻜﻨﻲ ﻑ ﺍﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻓﻴﻬﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻻﻭﺿﺎﻋﻢ
ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻳﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﺘﺤﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻮ ﺩﻳﻞ ﺍﻣﻲ ﻭ ﺍﺧﻮﻱ ﻭ ﺩﺍﻙ ﻛﺎﻥ
ﻭﺿﻌﻲ ﻻﻧﻲ ﻻ ﻛﻨﺘﺎ ﺣﺄﺟﻴﺐ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﺩﻱ ﻭﻻ ﻛﻨﺘﺎ ﺣﺄﺣﺲ ﺑﻲ ﺍﻟﻐﻴﺮﻱ ﻭﻻ ﻛﻨﺘﺎ
ﺣﺄﻛﻮﻥ ﺑﺎﺭﺓ ﺑﻲ ﺍﻣﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺍﺗﺄﻛﺪﻭﺍ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺒﻴﺤﺼﻞ ﻟﻴﻚ ﻫﻮ ﻟﻲ ﺧﻴﺮﻙ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ
ﻛﺎﻥ ﻛﻌﺐ
ﻳﺎﻣﺎ ﻑ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺪﻗﺸﺎﻫﻢ ﻟﻤﻦ ﻗﺎﻟﻮ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻻ ﻛﻠﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻔﺴﺎ ﺍﻻ
ﻭﺳﻌﻬﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻌﻨﺪﻙ ﺍﺳﻲ ﺩﺍ ﻃﺎﻗﺘﻚ ﻭ ﻣﻘﺪﺭﺗﻚ ﻭ ﻣﺼﻴﺮﻭﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻳﺘﺒﺪﻝ ﻛﻴﻒ ﻡ
ﺣﻴﺘﺒﺪﻝ ﻭ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﺳﻤﻮ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺍﻟﻐﻨﻲ
د افنان حسن ابراهيم
_______________________________________
يقول:
طلبت مني والدتي إيصال بعض الأغراض إلى منزل شقيقتي، ورغم أني حاولت التهرب من ذلك بحجة العمل ومشاغل الحياة المختلفة أصرت على طلبها، وهذا ما جعلني أستسلم لها في الأخير، فتوجهت نحو منزلها بعد ان أعلمتها والدتي عبر الهاتف مسبقا بقدومي، والأمر الغريب أني لم أزر منزلها منذ زواجها وهذا بحجة إقامتها مع أهل بيتها في منزل مشترك.
وبسبب ثقل الأغراض التي نقلتها اضطررت الى دخول منزلها بنفسي لأول مرة حتى أضع ما جلبته في غرفتها،
فكان أول ما شد انتباهي هو السعادة الرهيبة التي لمحتها في عينيها حتى أنها ظلت تحدث أهل بيتها عني بسعادة غامرة " أخي، انه أخي، نعم أخي هو من جلبها "
فتقول الأخرى: " هذا أخوك!؟ لم نره من قبل!"
فردت " مشغول في عمله، المسكين لا يرتاح أبدا".
كم شعرت بالسوء حين سمعت محاولاتها في تبرئتي من تهمة الإهمال الذي اقدمه لها كل يوم في عدم زيارتها و الاطمئنان عليها بينما ظلت هي تحاول الدفاع عني بأعذار واهية لا أساس لها، وأكثر من ذلك، حين حاولت المغادرة أوقفتني قائلة: " توقف، لن تغادر قبل شرب القهوة، لقد أعددت لك فطورا لكنك تأخرت لهذا سأقدم لك القهوة، أعددت لك بعض الحلويات التي تحبها "
حاولت الرفض فلمحت دموعا تجمعت في عينها فتيقنت أني لو ذهبت لانفجرت بعد مغادرتي بالبكاء، فكأنما كانت تقول لي " أنت لا تأتي مطلقا وعندما أتيت تذهب بهذه السرعة!؟ هل أتيت من أجل الأغراض فقط ؟ وأنا؟ أ لا يهمك أمري مطلقا !؟"
تنهدت موافقا على دعوتها، حينها اتصلت بزوجها مدعية سؤالها عن تأخره وهي فعلت ذلك فقط لتخبره عن زيارتي، كانت تخبره بلهفة ولو استطاعت لأخبرت كل الجيران و الأهل بذلك من فرط سعادتها.
لم أحظى باستقبال كهذا في حياتي، هل هي مكانتي الكبيرة عندها؟ أم هي محاولة منها لتعويض أيام غبتها عنها و حرمتها من زيارتي لها؟
كانت فرحتها كطفلة تحتضن عودة أبيها بعد طول انتظار، و اهتمامها كأم تحاول تعويض ابنها بحنانها وسرد تفاصيل حياتها دفعة واحدة.
غادرت بيتها بعدها وأنا صغير جدا، صغير كطفل ولد للتو، فأنا لا أستحق كل ذلك الكرم والسعادة، كيف تمكنت من تقديم كل ذلك لي وأنا الذي دفنتها منذ سنوات في مقبرة الاهمال و النسيان.
غادرت ورغم ذلك ظلت تطل من شق نافذة غرفتها حتى ابتعدت وتواريت عن انظارها، ودعتني وكلها خوف ان تكون آخر زيارة مني لها، فظلت تقول:
" عد لزيارتي مرة أخرى، عد لزيارتي رجاء، عد يا أخي فأنا أنتظرك".
#قلوب_دافئة
#سميحةبولبروات
قصة حقيقية
رجل لآ يصلي سأل رجلا يصلي : ماذا لو إكتشفنا بعد الموت بأن الجنة غير موجودة و النار غير موجودة و أنه لا عقاب و لا جزاء ماذا أنت فاعل ؟
فكانت المفاجأة و الرد مذهلا
إليكم القصة
ماذا لو ؟ ....
يقول دخلنا إلى أحد المطاعم العربية في لندن قبيل الغروب لتناول العشاء … كان ذلك عام 2007 .. جلسنا و جاء النادل لأخذ الطلبات .. إستأذنت من الضيوف لدقائق .. ثم عدت فسألني أحدهم..
قال : أين ذهبت دكتور لقد تأخرتَ علينا كثيراً أين كنت ؟
قلت : أعتذر ... كنت أصلي..
قال مبتسماً : هل مازلت تُصلي؟ يا أخي أنت قديم !
قلت مبتسماً : قديم؟ لماذا؟ و هل أن الله موجود فقط في الدول العربية ؟ ألا يوجد الله في لندن؟
قال : دكتور أريد أن أسألك بعض الأسئلة و لكن أرجوك تحملني قليلاً برحابة صدرك المعهودة.
قلت : بكل سرور و لكن لدي شرط واحد فقط .
قال : تفضل.
قلت : بعد أن تنتهي من أسئلتك عليك أن تعترف بالنصر أو الهزيمة .. موافق؟
قال : إتفقنا و هذا وعد مني .
قلت : لنبدأ المناظرة .. تفضل ...
قال : منذ متى و أنتَ تصلي؟
قلت : تعلمتها منذ أن كنت في السابعة من عمري و أتقنتها و أنا في التاسعة من عمري و لم أفارقها قط و لن أفارقها إن شاء الله تعالى .
قال : طيب .. و ماذا لو أنك بعد الوفاة إكتشفت بأنه لا توجد جنة و لا توجد نار و لا عقاب و لا ثواب فماذا ستفعل؟
قلت : سأتحملك و أكمل المناظرة معك حسب فرضيتك و لنفرض لا توجد جنة و لا توجد نار و لا يوجد ثواب و لا عقاب لن أفعل أي شيء لأنني أصلاً كما قال علي بن أبي طالب "إلهي ما عبدتك خوفاً من نارك و لا طمعاً في جنتك و لكن عبدتك لأنك أهلٌ للعبادة".
قال : و صلاتك التي واضبت عليها لعشرات السنين و ستجد أن من صلى و من لم يصلِ سواء و لا يوجد شيء إسمه سقر؟
قلت : لن أندم عليها لأنها لم تأخذ مني سوى دقائق في اليوم و سأعتبرها رياضة جسدية .
قال : و صومك لا سيما أنت في لندن و الصوم هنا يصل إلى أكثر من 18 ساعة في اليوم كحد أقصى؟
قلت : سأعتبر صومي رياضة روحية فهو ترويض نفسي و روحي من الطراز الرفيع و كذلك فيه منفعة صحية كبيرة أفادتني في حياتي و إليك تقارير دولية من جهات ليست إسلامية أصلاً أكدت أن الإمتناع عن الطعام لفترة فيه منفعة كبيرة للجسد .
قال : هل جربت الخمر؟
قلت : لم أذق طعمه أبداً.
قال مستغرباً : أبداً؟!
قلت : أبداً.
قال : و ماذا تقول عن حرمانك لنفسك في هذه الحياة من لذة الخمر و متعته و متعة جلوسه بعد أن تكتشف صدق فرضيتي؟.
قلت : أكون قد منعت و حصنت نفسي من ضرر الخمر الذي هو أكثر من نفعه.. فكم من مريض بسبب الخمور و كم من مدمر لبيته و عياله من آثار الخمور .. و أنظر أيضاً الى التقارير الدولية من جهات غير إسلامية تحذر من آثار الخمور و آثار الإدمان عليها.
قال : و الذهاب للحج و العمرة بعد أن تكتشف بعد الوفاة لا يوجد شيء من هذا و أن الله غير موجود أصلاً .
قلت : سأسير حسب فرضيتك و وعدتك بأن أتحمل أسئلتك … سأعتبر الذهاب إلى الحج و العمرة سفرة جميلة شعرت فيها بمتعة راقية ساهمت في غسل و تنقية الروح كما تساهم سفرات أنت قمت بها من أجل قضاء وقتا جميلا لطرد ضغوط العمل و قتل الروتين و ساهمت في إنعاش الروح.
ظل ينظر إلى وجهي لثواني صامتاً …
ثم قال : شكراً لأنك تحملتني برحابة صدر .. أسئلتي إنتهت .. و أعترف لكَ بالهزيمة.
قلت : ماذا تعتقد شعوري بعد أن إعترفت أنتَ بالهزيمة؟
قال : بالتأكيد أنتَ الآن سعيدٌ جداً.
قلت : لا أبداً .. على العكس تماماً .. أنا حزينٌ جداً.
قال مستغرباً : حزين؟! لماذا؟!
قلت : الآن جاء دوري لأن أسألك.
قال تفضل :
قلت : ليست لدي أسئلة عدة مثلك و لكن هو سؤال واحدٌ فقط لا غير و بسيط جداً.
قال : ما هو؟
قلت : بيّنت لك بأنني لن أخسر شيئاً في حال حصلت فرضيتك أنت .. و لكن سؤالي الوحيد و البسيط .. ماذا لو عكسنا فرضيتك و أنك بعد الوفاة إكتشفت بأن الله تعالى فعلاً موجود و أن جميع المشاهد التي وصفها الله تعالى في القرآن موجودة حقاً .. ماذا أنتَ فاعلٌ حينها؟
ظل ينظر إلى عيني و لم يحرك شفتيه و أطال النظر إليّ صامتاً.. و قاطعنا النادل الذي أوصل الطعام الى مائدتنا ..
فقلت له : لن أطلب الإجابة الآن .. حضر الطعام .. لنأكل و عندما تكون إجابتك جاهزة من فضلك أخبرني بها.
أنهينا الطعام و لم أحصل منه على إجابة و لم أحرجه وقتها بطلب الإجابة .. غادرنا بصورة طبيعية جداً…
بعد شهر إتصل بي طالباً مني اللقاء في ذات المطعم.
إلتقينا في المطعم .. تصافحنا .. و إذا أرى نفسي مطوقاً بين ذراعيه واضعاً رأسه على كتفي و بدأ بالبكاء.
وضعت ذراعي على ظهره و قلت له : ماذا بك؟
قال : جئت لأشكرك … و دعوتك إلى هنا لأقول لك جوابي .. لقد رجعت إلى الصلاة بعد أن قطعتها لأكثر من عشرين عاماً … كانت أجراس كلماتك ترن في ذهني و لم تتوقف .. لم أذق طعم النوم .. لقد أثرت بركاناً في روحي و في نفسي و في جسدي .. و صدقني .. شعرت بأنني إنسان آخر و أن روحاً جديدةً بدأت تسير في هذا الجسد مع راحة ضمير لا مثيل لها …
قلت له : ربما تلك الأجراس أيقظت بصيرتك بعد أن خذلك بصرك ..
قال : هو ذاك تماماً ..فعلاً .. أيقظت بصيرتي بعد أن خذلني بصري .. شكراً لك من القلب أخي الحبيب .
لا تقرأ و ترحل علق بِ أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
أهل الوفاء لأهل العطاء
عمنا / محمد / كان صاحب بوفيه في معهد بخت الرضا الذي كان قبلة لطلاب العلم من كل مديريات السودان.. وكان الطلاب دائماً يأكلون ويشربون الشاي والبارد من بوفيه عمنا محمد (بالدين) لامن قطعوا رأس مالو ..
فكان يذهب للمدير ويقول : الاولاد ديل قطعوا رأس مالي قروشي كلها بقت في الدفاتر اكل وشراب ، وشاي ، وسجائر ،
المدير يقول ليهو : انا ما قلت ليك ماتدينم ..
يقول للمدير أسوي شنو ؟ #الاولاد_اهلهم_بعاد_لكن.. يقوم المدير يديهو الفيها النصيب يمش يفتح تااااني يقطعوا رأس مالو استمر الحال هكذا وطال الزمن وفرق بينهم .. والأولاد اتخرجوا .. وحاج / محمد / تقدم به العمر وأصبحت عندو مشاكل في العظام والأطباء نصحوهو يسافر الخرطوم للعلاج ..
اصطحب معه إبنه وجاء امدرمان شارع الدكاتره وولدو ساندو وماشين
حاج / محمد / قرأ لافته مكتوب عليها اسم دكتور وفيه ( كُنيه) يحفظها تماما
قال لولدو دخلنا العياده دي
دخل طوالي قال للسكرتيره يابتي الدكتور دا من منطقة كذا ؟
قالت ليهو : نعم
قال ليها : فيهو علامة ضربه فوق حاجبو ؟
قالت ليهو : نعم
اسمو فلان الفلاني ؟؟
قالت : نعم .. بس انت يا حاج عايز شنو ؟
قاليها ادخلي وقوليلو في زول بره طالبك قروش جاء لي قروشو ..
دخلت لي الدكتور قالت لي في زول واقف بره قال طالبك قروش وانت ما خلصتو .. دق الطربيزه قاليها زول طالبني انا ؟ طيب دخليهو .. وما أن دخل حاج / محمد / حتي بكى الدكتور وصاح بأعلى صوته والله طالبني قروش وأكتر من القروش واحتضن حاج محمد وبكا كثيراً وقال للسكرتيره اعتذري للمرضى وقولي ليهم والد الدكتور جاء من البلد وهو مريض ،، واصطحب حاج محمد للبيت ، وهناك إتصل بأبناء الدفعه ، قال ليهم باكر الفطور معاي ، وفي زول طالبكم قروش جاء لقروشو .. الدفعه كان لها حظ وفير من العلم مهندسين وقضاة وضباط كبار حضروا وسلموا على حاج محمد وبكوا كلهم .. تم علاج حاج محمد ، وكل يوم اللمة في بيت واحد منهم ، حتي في لواء من طلبة حاج محمد في جوبا ركبوا كلهم طيارة الجيش وذهبوا بحاج محمد جوبا بعد ذلك قدموا له هدايا عظيمه وكانوا كلهم في وداعه وحاج محمد يبكي ويقول ليهم يا أولادي انا سويت ليكم شنو ؟
شوفوا جمال الشعب ده ووفاؤه لهذا الرجل الكبير في السن فعلا شعب من ذهب
هذا شعب لا يستحق الذل والهوان
حفظ الله العباد والبلاد من كل شر يارب العالمين
- من كتاب - الكبائر - للإمام الذهبي.-قصة وعبرة
مات أحد شيوخ العشائر ، وأرادت العشيرة تنصيب شيخ جديد ،لأن ابن الشيخ صغير على المشيخة.
وطرحوا أسماء خمسة من أبناء رجال العشيرة للمشيخة، وبعد أن اختلفوا! لبس كل منهم عباءة، وذهبوا للقاضي ومعهم الطفل الصغير ابن الشيخ المتوفى ، وعندما وصلوا بيت القاضي تركوا الولد الصغير مع الغنم ودخلوا على القاضي!
وبعد ما سمع القاضي كلامهم ، صب لكل واحد منهم فنجان قهوة وقال لهم : أريد من كل واحد منكم أن يعيد الفنجان فارغًا بشرط ألا تشربوا القهوة ولا تسكبوها !
احتار الرجال ونظر بعضهم لبعض ؛ ولما رآهم القاضي كذلك قال لهم : شيخكم الميت هل له ولد؟
قالوا له: نعم لكنه صغير بالعمر وأحضرناه معنا، وتركناه مع الغنم.
فطلبه القاضي وأعطاه فنجان القهوة وقال له :
أريد منك أن تعيد الفنجان فارغًا بشرط ألا تشرب القهوة ولا تسكبها ! ..
فوضع الولد طرف غطاء رأسه (الغترة) بالفنجان إلى أن امتص القهوة كاملة ، وقال للقاضي : فنجانك فارغ وقهوتك على رأسي!
قال له القاضي :
ما المكسب، ورأس المال، والخسارة؟
قال الولد:
المكسب أن تكون أحسن من أبيك
ورأس المال أن تكون مثل أبيك
أما الخسارة أن تكون أردى منه ..
قال له القاضي :
ما أول أمس، وأمس ، واليوم ؟
قال الولد:
أول أمس هو جدي وأمس هو أبي واليوم هو أنا .
قال القاضي :
أعزك الله، قوموا يا رجال وخذوا شيخكم واذهبوا .
اكتساب الخبرة أهم من المال ولبس العباءات ؛ فالولد الصغير تربى في بيت شيخ القبيلة وتعلم منه أشياء لم يكن يدري عنها أي من الرجال أصحاب العباءات شيئًا .
?ليس كل من ملك المال ؛ ولبس عباءة صار شيخًا.
يقول الحكيم:
?️جالس العلماء بعقلك ؛؛ وجالس الأمراء بعلمك.
وجالس الأصدقاء بأدبك، وجالس أهل بيتك بعطفك.
ماهي العبرة؟؟؟!!!
🔹️ عندما يكون السارق شريفا ؟!.
🔹️ كتب الشاعر والكاتب الباكستاني "أديب مرزا" المتوفي سنة 1999م. في كتابه "المصباح".
يقول :
🔹️ ذهبت إلى دلهي في الستينات للعمل.. وفي أحد الأيام نزلتُ من الحافلة؛ ثم فتشتُ جيوبي لأتفاجأ بأن أحدهم قد سرقني، وما كان في جيبي حين نُهبت سوى تسع روبيات، ورسالة في مظروف كنت قد كتبتها إلى أمي تقول الرسالة :
"... أمِّي الحنون !! فُصلتُ من عملي، لا أستطيعُ أن أرسل لك هذا الشهر مبلغ الخمسين روبية المعتاد.."
وكنت قد وضعت رسالتي هذه في جيبي منذ ثلاثة أيام على أمل أن أرسلها في وقت لاحق بما يتوفر من روبيات، وبالرغم من أن الروبيات التسع التي سرقت لا تساوي شيئاً؛ لكن الذي فصل من عمله؛ وسُرق ماله تساوي في نظره 9000 روبية !!.
مضت أيام.. وصلتني رسالة من أمي.. توجست خوفاً، وقلت في نفسي: لا بد أنها طلبت المبلغ الذي اعتدت إرساله إليها، لكني عندما قرأت الرسالة احترت كونها تحمل شكرها ودعواتها لي، قائلة:
"وصلتني منك 50 روبية عبر حوالتك المالية، كم أنت رائع يا بني، ترسل لي المبلغ في وقته ولا تتأخر بتاتاً، رغم أنهم فصلوك من عملك، أدعو لك بالتوفيق وسعة الرزق..".
وقد عشت متردداً محتاراً لأيام.. مَنْ يا ترى الذي أرسل هذا المبلغ إلى أمي؟!!. وبعد أيام وصلتني رسالة أخرى بخط يد بالكاد يُقرأ، كتب فيها صاحبها:
"حصلت على عنوانك من ظرف الرسالة، وقد أضفتُ إلى روبياتك التسعة، إحدى وأربعين روبية كنت قد جمعتها سابقاً، وأرسلتها حوالة مالية إلى أمك حسب العنوان الذي في رسالتك.. وبصراحة فإني قد فكرت في أمي وأمك، فقلت في نفسي: لماذا تبيت أمك أيامها طاوية على الجوع وأتحمل ذنبك وذنبها ؟؟..
تحياتي لك.. أنا صاحبك الذي سرقك في الحافلة..فسامحني" !
🔹️ أحيانا قد نصادف لصوصا أشرف بكثير من أولئك الذين يرفعون شعارات في حقيقتها منزوعة الدسم إن لم تكن مزيفة !!.
*🌹نظرية_النافذة_المكسورة*
*Broken window theory*
عالم النفس والاجتماع الشهير جداً "فيليب زيمباردو" صاحب التجربة الشهيرة بتجربة ستانفورد
عمل تجربة تانية مهمة في السبعينات
و طلع منها بنظرية سماها نظرية النافذة المكسورة
زيمباردو،، جاب عربيتين
واحدة سابها في حي فقير و التانية في حي غني
و العربيتين كانوا متسابين مفتوحين و بدون لوحات معدنية
العربية الموجودة في الحي الفقير بدأ المارة يخربوا فيها و الاطفال ياخدوا منها حاجات
و في خلال كم يوم كانت العربية خربت تماماً
التانية الي في الحي الغني ماحدش قرب منها
زيمباردو كسر ازاز العربية عشان يعمل حافز للناس على التدخل
الناس لما اخدت بالها ان الشباك مكسور بدأوا يقربوا من العربية و بدأت عملية التخريب
و في خلال كم يوم برضه كانت العربية خربت تماماً زي الي كانت موجودة في الحي الفقير
في الثمانينات فيه ٢ علماء تانيين
چيمس ويلسون و چورچ كيلينج
اخدوا التجربة دي و كرروها باشكال مختلفة على مباني او حاجات تانية في احياء مختلفة
و في كل مرة كانت بتحصل نفس النتيجة
وجود حاجة مكسورة بيكون حافز للناس انها تبدأ التكسير و التخريب
يعني مشكلة صغيرة تم اهمالها و عدم معالجتها كانت حافز لحدوث مشاكل اكبر و سلوكيات تانية غير منضبطة
المشكلة الصغيرة بترسل رسالة خفية بتقول ان مافيش حد مهتم بالحاجة دي
اعمل الي انت عايزه
تخيل مكان نضيف جداً و انت في ايدك علبة سجاير فاضية
هتفكر الف مرة قبل ما ترميها في الارض
بس لو لاقيت كيس شيبسي مرمي في الارض هتكون الاحتمالات اكتر بكتير انك ترميها في نفس المكان
الي بيركب مواصلة عامة و يلاقي فيه حالة من الاهتمام بيها بيتعامل معاها بحرص لانه شايف ان فيه اهتمام
لو لقي الشباك مكسور او الكرسي مقطوع و ماحدش مهتم هتكون احتمالية انه يخرب فيها اكتر بكتير
اهمال معالجة أي مشكلة مهما كانت صغيرة في بيئة معينة هيخلي الناس عندهم لا مبالاة تجاه البيئة دي و تعاملهم معاها هيكون سلبي
معالجة المشاكل الصغيرة دي فوراً بيخلق مشاعر ايجابية عند الناس تجاه البيئة دي و تعاملهم معاها هيكون بحرص و ايجابي
لو انت بعد ما تشرب الشاي بتشيل المج بتاعك و تغسله اول بأول هيفضل البيت نضيف
لو بتركنه جنبك و تقوم تستعمل واحد تاني و تركنه هو كمان هتيجي لحظة تلاقي الموضوع كبر و محتاج وقت و مجهود للتنضيف
اهمال المشاكل الصغيرة في العلاقات الانسانية بيخليها تتراكم و تتحول لمشاكل كبيرة صعب حلها
اي نافذة مكسورة في حياتك بتكون دعوة غير مباشرة للاهمال و السلبية تجاه الجزء الي فيه الكسر ده
اصلاحه فوراً بيخليك تحافظ عليه اطول فترة ممكنة و تاخد بالك من اي مشاكل ممكن تحصل فيه
لو بصيت حواليك هتلاقي امثلة كتير جداً للنوافذ المكسورة و ازاي كانت هي العامل المحفز الاساسي لمشكلة تانية اكبر بكتير
تجاهل المشاكل الصغيرة النهارده هيؤدي إلى مشاكل أكبر بكثير في المستقبل
في الواقع، كتير من القضايا الصحية والبيئية والاجتماعية الي بنواجهها حالياً كانت نتاج تراكمات لأفعال وسلوكيات وظروف خاطئة صغيرة تم تجاهلها وعدم معالجتها في الماضي
منقول
تعليقات
إرسال تعليق