التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لماذ العرب تحارب أردوغان

 

#ارض_اللوا 📌 حالة من الصدمة وأنا أقرأ تلك السطور إن ألله لا يحابى أحد فتلك المعادلة الصعبة لخصت فى قوله تعالى ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) لماذا أردوغان دائماً يتحدث عن عام 2023؟ ولماذا أوروبا وخاصة المانيا في حالة قلق رهيب من عام 2023؟
#ارض_اللوا
📌 حالة من الصدمة وأنا أقرأ تلك السطور إن ألله لا يحابى أحد فتلك المعادلة الصعبة لخصت فى قوله تعالى ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )
لماذا أردوغان دائماً يتحدث عن عام 2023؟
ولماذا أوروبا وخاصة المانيا في حالة قلق رهيب من عام 2023؟
21/1
كمال اتاتورك الذي أسس الجمهورية التركية الحديثة بعد إسقاطه للخلافة العثمانية، تنازل عن أملاك الإمبراطورية العثمانية فى ثلاث قارات في إتفاقية سميت بإسم معاهدة _لوزان عام 1923.. بحيث تنتهي هذه المعاهدة عام 2023 !! تم إبرام المعاهدة مع الحلفاء المنتصرين في الحرب
العالمية الأولى، والذين كانوا ﻻ يزالون يحتلون أجزاء كبيرة من تركيا.
بريطانيا هي التي وضعت هذه الشروط الخطيرة والمجحفة للسيطرة على تركيا حتى 100 عام قادمة من تاريخ التوقيع عليها عام 1923.. ومنها:- 1 - إلغاء الخلافة العثمانية - ونفي السلطان وأسرته خارج تركيا. 2 - مصادرة جميع أموال الخلافة والسلطان.
3 - إعلان علمانية الدولة. 4 - منع تركيا من التنقيب عن البترول على أراضيها ويمكنها إستيراد البترول فقط. 5 - إعتبار مضيق البوسفور ممر مائي دولي ولا يحق لتركيا تحصيل أي رسوم من السفن المارة فيه ( خليج البوسفور الرابط بين البحر الأسود وبحر مرمرة ومن ثم إلى البحر المتوسط)، يعنى ممر مائي في غاية الأهمية مثل قناة السويس.
سينتهي العمل بهذه المعاهدة عام 2023 ويكون قد مر عليها مائة عام. ومن هنا لاحظ تصريحات أردوغان المتتالية بأنه بحلول 2023 ستنتهي تركيا القديمة ولن يكون منها شيء، وستسرع تركيا في التنقيب عن النفط، وحفر قناة مائية جديدة تربط بين البحرين الأسود ومرمرة تمهيدا للبدء في تحصيل الرسوم من السفن المارة.
ومن هنا يمكنك فهم بعض أوجه الحرب الدائرة بين تركيا والغرب بضراوة شديدة.. / د.احمد بقاعي من الظلمِ والغبنِ الفاحِشَيِن ألاّ تعرف عن الدولة العثمانيةسوى سياسة التتريك ، وجمعية الإتحاد والترقي ، وإعدام المثقفين العرب ، وغيرها من مظاهر الظلم التي طغت في البلاد في آواخر عهد الدولة العثمانية ، وحصراً في آخر خمسين سنةٍ من عمر الدولة التي حكمت خمسمئة سنه ، وذلك بعد أن تكالب عليها العالم بأجمعه ، ومَكرَ لها مكرَ الليل والنهار ،
وأجلب عليها بِخَيلِه وَرَجلِه ، وتسرب اليهود إلى مفاصلها ، وسمِّيت ب(رجل أوروبا المريض) فلم تعد قادرة على إدارة البلاد وبدأت عُراها بالتفكك واحدةً تلو الأخرى حتى سقطت جميعها ، والسؤال هنا :
أليس ظلماً أن نختزل 500 عام من الجهاد ورفع راية الإسلام في آخر 50 عاماً فقط من عمرها؟ * أليس ظلما أن نتجاهل اكثر من 100 مليون مسلم دخلوا الإسلام بسببها؟
* أليس ظلما أن نتجاهل دورها بمنع المذهب الشيعي الصفوي من التمدد بالبلاد العربيه وخاضت من أجل ذلك معركة جالديران؟! * أليس من العقوق أن يجهل مثقفونا أن الدولة العثمانية هي التي أنقذت المسجونين المسلمين في الأندلس ( إسبانيا ) من محاكم التفتيش ، بل والمسجونين اليهود ، وذلك عبر معارك بحرية طاحنه بقيادة البطلين المسلمين ، الأخوين بربروسا مع الإسبان والبرتغاليين ؟
* أليس من التجهيل والتعتيم والعقوق ،ألا يعرف شبابنا شيئا عن معركة (( نيكوبوليس )) الخيالية ، التي أشبه ما تكون بحرب عالمية حيث اجتمعت روسيا وبريطانيا العظمى وفرنسا والمانيا وايطاليا وبلجيكا واسكتلندا ولكسمبرغ وبولندا وبلغاريا بأمر من البابا (بونيفاس التاسع) للقضاء على الدولة العثمانية وكانت النتيجة _ كالعادة _ هزيمة ساحقة لأوروبا وروسيا وانتصاراً مجلجلاً للعثمانيين بقيادة( با يزيد الأول)
فاتسعت رقعة الدولة الاسلامية من الفرات شرقا ، إلى الدانوب غربا ؟ وقد ينقدح في ذهن القارء سؤالاً وهو: أين كانت امريكا وما موقفها من تلك الحرب ؟ والجواب يا صديقي : أن أمريكا بقيادة جورج واشنطن كانت تدفع الجزية للجزائر بقيادة (بكلر حسن ) آنذاك مقابل حماية السفن الأمريكية في
البحر المتوسط والحفاظ على الأسرى الأمريكيين الذين أسرتهم الجزائر في معركة بحرية لا مجال لذكرها الآن وإليك نص الهدنة الأمريكية بقلم جورج واشنطن مع دولة الخلافة :
"تدفع الولايات المتحدة الأمريكية للدولة العثمانية مبلغ 12 ألف ليرة ذهبية عثمانية سنوياً، مقابل أن يتم إطلاق سراح البحارة الأمريكيين الأسرى لدى الجزائر، وعدم التعرض للسفن الأمريكية في البحر المتوسط أو المحيط الأطلسي" .
* وأنا الآن أهمس في أذنك وأقول لك : لعل هذه الهدنه تفك لك لغزالتشنيع الفرنسي بالجزائر حيث قتل الفرنسيون ما يزيد عن المليون ونصف المليون شهيداً جزائرياً ؟ * أليس من سوء الأدب أن ننتقد الدولة التي تصدت بمفردها لأكثر من 25 حملة صليبية على العالم الإسلامي وكانت هي المنتصرة دائما ؟!
* أليس ظلما أن نشتم الدولة الذي دفع آخر سلاطينها ( السلطان عبد الحميد )عرشه ثمنا للتمسك بفلسطين ، وعدم تسليمها لليهود؟! * أليس من العقوق ألاّيعرف شبابنا شيئا عن سليمان القانوني ، الذي ضُربت لوفاته أجراس الكنائس في اوروبا ، وأقيم قداس شكر ثلاثة ايام بأمر من البابا شخصيا ، وهو قائد معركة موهاكوس التي تكلمنا عنها في منشورحريم السلطان ؟
وكذلك بايزيد الأول قائد معركة ( نيكو بوليس ) الخالدة ، الذي أوقف العالم كله على أمشاط قدميه ينتظر نتيجة المعركة ، فكان ماكان ، وكذلك سليم الاول قائد معركة جالديران ، التي قضى فيها على المد الصفوي ، وكذلك السلطان عبد الحميد صاحب فلسطين ، الذي قال لليهود : "فلسطين ليست ملكا للسلطان عبد الحميد ، بل لجميع المسلمين ، فاجمعوا لي تواقيع المسلمين أنهم قد تنازلوا عن فلسطين لأتنازل عنها أنا " وكذلك محمد بن مراد المسمى ب (محمد الفاتح) لانه فتح القسطنطينية ، التي طمع بفتحها كل قادة المسلمين العظماء من عهد بني أمية ، وذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم بشّر بفاتحها وأثنى عليه ، فقد روى الإمام أحمد في المسند أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" لتُفتحَنّ القسطنطينية، فلنِعمَ الأميرُ أميرُها، ولنِعمَ الجيشُ ذلكَ الجَيش." وقد حصل الفتح بقيادة الأمير السلطان محمد الفاتح رحمه الله في 29 مارس عام 1453م. وهو ابن إحدى وعشرين سنة ؟
* أليس من العقوق العظيم لهؤلاء العمالقة أن تبقى بطولاتهم حبيسة الأدراج و المكتبات العامة
والخاصّة ، ولا يعرف شبابنا عنهم شيئا في الوقت الذي يعرفون نمرة حذاء ميسي وإخوانه ، وسوبر ستار وأخواتها ، وسيلفستر ستالوني وإخوانه ؟ * وأخيراً ، أليس ظلما أنّ المناهج العربيه والإسلامية لا تذكر بايزيد أو سليم الاول أو السلطان عبد الحميد أو سليمان القانوني؟
أولئك آبائي فجئني بمثلهِم * إذا جمعتنا يا جريرُ المجامعُ المراجع : تاريخ الدولة العثمانية ، لمحمد فريد . العهد العثماني ، لمحمود شاكر. تاريخ الدولة العثمانية ، يلماز أوزثونيا . * ما قرأته الآن هو ملخص الملخص ل( 500 )عام من عمر التاريخ
منقول

سامي كمال الدين
@samykamaleldeen
سر أردوغان
سألت صديقًا تركيًا علمانيًا: كيف تتوقع نتيجة الانتحابات؟
أجاب: سينجح كمال كليجدار أوغلو من الجولة الأولى بنسبة 54%.. انتهى أردوغان وحُكم أردوغان؟!
ربما بضع كلمات مِنّي عن أردوغان لا تُسْمن ولا تغني، ولا تضيف شيئًا لتجربته الطويلة التي قيل فيها آلاف الكلمات بنجاحاتها وإخفاقاتها، لكن لعل الواضح الآن -وتركيا مقبلة على جولة الإعادة- لكل متابع للملف السياسي التركي أن حصول المعارض كمال كليجدار أوغلو على ملايين الأصوات في ترشحه في الانتخابات الرئاسية التركية في مواجهة أردوغان يُحسب جزءُ منه لأردوغان، أو لتجربة الديمقراطية.. لثعلب السياسة، الذي قدم خدمات جليلة لمُعتقده ولملايين المسلمين والعرب، رغم أنه يحكم بناء على دستور علماني..!
بعد تجربة مصطفى كمال باشا التي استمرت طويلًا بعد وفاة أتاتورك تحولت تركيا إلى ذيل من ذيول أوروبا وتم عزلها عن محيطها الإسلامي ودورها في الشرق الأوسط، وكان هدف تحويلها إلى تابع هو ديدن السياسة الغربية التي استطاعت عزل تركيا، حتى جاء حزب العدالة والتنمية، فلم ينسلخ عن تجربة أتاتورك والقومية التركية، لأنه يدرك أن في هذا تشرذمًا لتركيا ومُضيًا في الذلة والانحناء للغرب، والقارئ الجيد للحياة الاجتماعية في تركيا يدرك وَلَهَ الأتراكِ بمصطفى كمال أتاتورك ودوره في تأسيس الجمهورية التركية، منذ كان ضابطًا صغيرًا يحارب الاستعمار ويحرض على الثورة، حتى استطاع تجميع الشعب التركي على هوية واحدة على الرغم من الأخطاء التي وقع فيها ضد الهوية الروحية لتركيا.. وقد أتيح لي الاطلاع على التجربة التركية من خلال كتّابها اليساريين الذين عارضوا الأنظمة التركية وقضوا سنوات في سجونها مثل عزيز نيسن وكمال يشار ومظفر أوزغو، وقرأت تقريبًا أغلب كتب من يعارضون حكم أردوغان مثل أورهان باموق وآليف شفق، وقرأت ما بين سطور رواياتهم الأدبية العظيمة، التي جعلت نوبل تمنح جائزتها في الأدب للكاتب أورهان باموق، كما قرأت بعض كتب التاريخ السياسي للجمهورية التركية منذ أتاتورك وعِصمت إينونو ومذكرات زملائهما من الضباط الذين وحدوا القومية التركية، لذا تابعت باندهاش مقدرة أردوغان على النفاذ والحصول على هذه المساحة السياسية وهو قادم من خلفية سياسية إسلامية، لم يكن سهلًا أبدًا أن يغوصَ أردوغان في بحار السياسة العميقة في تركيا لولا وجود عقلية سياسية تعي جيدًا أماكن الغرق والنجاة، وتقفز فوق دوامات السقوط، أقول هذا قبل حسم نتيجة الانتخابات الرئاسية في جولة الإعادة، والتي يبدو أنها سوف تذهب إلى أردوغان، وحتى لو لم تذهب له فسوف يتوقف التاريخ التركي طويلًا عند تجربة أردوغان والدور الوطني الذي قام به في خدمة بلاده.
يدرك أردوغان وحزب العدالة والتنمية ما سبق من أنظمة الحكم في تركيا، وحاول الاستفادة من تجربة عدنان مندريس ونجم الدين أربكان، وعدم الوقوع في مواجهة مباشرة مع الجيش التركي وتحييد دوره ووضعه في الوظيفة المنوط به القيام بها، مع عدم التقليل من مكانته وقيمته، ثم انتقل إلى ملفات التعمير والبناء، فشاهد الشعب التركي إنجازات واضحة في الشارع جعلت بعض الذين ينتقدون أردوغان ويهاجمون سياساته يذهبون إلى صناديق الاقتراع المباشر ويمنحون صوتهم لأردوغان ويتشبثون به.
ولأن للسياسة تقلباتها مثل موج البحر لا تتوقف، غَيَّرَ أردوغان من سياساته تجاه عدد من الدول وعدد من الأحزاب، وقد تعرضنا قبل ذلك لسياساته الدولية، أما سياساته تجاه الأحزاب داخل تركيا، فلقد قام قبل الانتخابات بعمل تحالفات لم يكن متوقعًا على الإطلاق أن تتحالف معه، ولما رأى أحزابًا جديدة يلتف حولها الشباب سارع بالتحالف معها، مثل حزب الهدي الكردي وكذلك تحالفه مع الحزب القومي.
لم يكن أردوغان ليعبر بحار السياسة أبدًا منفردًا، دون وجود مجموعة من السَّبَّاحَة المهرة الذين يحيطون به ويفكرون معه، وللمُطّلع على كتاب أحمد داوود أوغلو الرئيس الثاني لحزب العدالة والتنمية بعد أردوغان من عام 2014 وحتى عام 2016 ووزير خارجية ورئيس وزراء تركيا قبل ذلك والمعارض الآن لأردوغان المتحالف مع حزب الشعب الجمهوري وأحد أعضاء الطاولة السداسية، أقول المطّلع على التجربة في كتابه «العمق الاستراتيجي.. موقع تركيا ودورها في السياسة الدولية، الذي تعرض للإطار المفاهيمي والتاريخي والسياسات المرتبطة بالمناطق الجغرافية والسياسات الإقليمية للدولة التركية يدرك وقتذاك الخطوات التي اتجهت تركيا إليها، والمتابع لما حدث داخليًا منذ انقلاب 2016 وقبل إصابة العالم بفيروس كورونا عام 2020 يدرك النهضة العسكرية والاقتصادية والزراعية التي وصلت إليها تركيا عبر الإدارة الحالية لأردوغان التي كانت أكثر نجاحًا من الإدارة القديمة في العديد من الملفات، حيث غيرت إدارة أردوغان خططها للنهوض بالدولة ثم تعثرت مع فيروس كورونا وما تعرض له قطاع السياحة، وجاء زلزال كهرمان...
منقول

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاهد عيان جنجويد

قصص جميلة.

هرووووب الأسد