روائ الحقيبة
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
{{ إلي عشاق أغاني الحقيبة }}
#حقيبة_الفن
منذ عام 1918م الي أواسط الأربعينات قد عرفت بهذا الاسم الخالد نسبة للحقيبة التي
كان يحملها الإعلامي المرحوم أحمد محمد صالح وبداخلها الاسطوانات التي كانت تحوي
هذه الأغنيات ليعمل علي تقديمها عبر الاذاعه السودانية "هنا امدرمان" وليس كما
هو
مغلوط وكثير من الناس بان كلمة الحقيبة قد أطلقت علي هذا اللون من الغناء
في فتره لاحقه وحديثه نسبة لتاريخ هذا الفن وان مصدرها في الغالب هو كلمة حقبه من الزمن
ونجد ان حقيبة الفن مليئة بي رواد ألكلمة ورواد الغناء ونجد أنهم هم الأساس بالنسبة
للغناء السوداني أو حجر الأساس للاغنيه
السودانية
كما هو معلوم أن فطاحله اغنيه الحقيبه كانت لهم حكاوي مع اغنياتهم سوف احاول من خلال هذه المساحة تناول بعض حكاوي وقصص تلك الأغنيات والفرصة مفتوحة لكل المولعين والعاشقين لأغاني الحقيبة في المشاركة من خلال هاشتاق #حقيبة_الفن
ولكم الشكر أجزله ..
#أبوشمة
#حقيبة_الفن
#عيون_الصيد
1/
من قصائده الجميلة والرائعة والصادقة والحزينة لشاعرنا محمد على عبدالله الامى عيون الصيد والتي سكب ألمه وحسرته وتشاؤمه في كلماته والتي كانت معبرة عن وجدانه ومن هنا كان سر خلودها وخصوصيتها...وفيها يشبه عيونه وجريان دموعه بمنابع النيل وتدفقه وكيف إن العيون
سببت له المرض والسقم والإعياء وفقدان العقل ...وطلب من أصدقائه تركه في حاله وعدم عتابه والكف عن النصائح التي لا تجدي معه شيئا...ويقول إن هذه العيون هي التي سببت هذه الجروح وهى نفسها تسبب الفرح إذا لمحته (هي الداء والدواء ) ومع شدة ألامه وأحزانه هاجت عليه الأشجان وازدادت عليه
تباريح الشوق وكل ما في الكون من أطباء عاجزون عن معالجته...حتى أقدامه لم تستطيع أن تحمله ويطلب من أصدقائه مساعدته على السير إلى أطلال المحبوبة ويذكرهم أن هواه شريف ولا داعي لجرح شعوره وان نهايته حتمية (على الأكفان شيش درجونى ) والى القصيدة..
عيون الصيد ناعسات عيوني *** عيون النيل حاكن عيوني
نسيت قلبي وروحي ونسوني ***وفقدت الكانوا يؤانسوني
ليالي هناى جد عاكسوني *** وأخاصم النوم كيف درسونى
مع الآلام هاجت شجوني***وأطباء الكون ما عالجوني
جفوا بنفورهم هيجوني ***متين في الطيف يصبو ويجونى
فقدت صحاى لا تنصحوني ***
خطاب وعتاب كفى بارحونى
عيون الصيد ديل جرحوني ***سروري يتم لو يلمحوني
غلبني أسير هيا درجونى***وعلى الأطلال ليل عرجونى
هواى شريف لا تحرجونى***
وعلى الأكفان شيش درجونى
مقر املى فيهم ظنونى*** يزيدوا دلال وتزيد جنوني
لذيذ تعذيبهم لو ضنونى *** وصالهم آه راحتي ومنوني
تغنى بهذه الأغنية كرومه وسجلها للإذاعة الفنان عوض الجاك والتاج مصطفى .
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق