التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الأحداث اليوم الأحد 16 أبريل 2023 م

لليوم الثاني على التوالي مازال إطلاق النار يسمع هنا في امدرمان، مستمر من يوم أمس السبت 15 أبريل 2023 م الموافق 24رمضان 1444هجرية،، والذي بداء بهجوم في منطقة الخرطوم جنوب بالقرب من المدينة الرياضية السوق المركزي غرب جامعة أفريقيا العالمية،، وحدثت انفجارات واسعه في كل الخرطوم وامتدت إلى امدرمان ومروي والأبيض،، نسأل الله الأمن والأمان لكل ربوع البلاد والخزي والعار لكل من يقوض أمن واستقرار البلاد ولانامة أعين الحبناء


                ملخص الوضع الراهن


تم حسم ٩٥% من التفلتات الموجودة في وسط الخرطوم وتبقى ٥% فقط

والان منطقة وسط الخرطوم تشهد هدوء تام


باقي مناطق الخرطوم تم الحسم بنسبة ٧٥% وتبقى ٢٥% في كل من شرق النيل والعيلفون وسوبا وشمبات وامدرمان


تم حسم ٨٠% من التفلتات الموجودة في الولاية الشمالية ((مروي))


٦٥% من افراد الدعم السريع المتواجدين في العاصمة نفذت ذخيرتهم ولم يجدو اي امداد او دعم واستسلمو


واما العقلاء فكانت نسبتهم ٢٠% وقد خلعو ملابسهم وهربو من البداية


ومن تبقى من افراد الدعم السريع تبلغ نسبتهم ١٥% والان الجيش يوجه نداء لهم


وترقبو بيان الجيش



كيف بداءت الأوضاع*

السودان: ماذا يحدث؟

-قراءة سريعة في الاشتباك المسلح بين الجيش والدعم السريع (ميليشيا) تبدأ الأحداث الراهنة مساء يوم الأربعاء، حين نشرت قوات الدعم السريع عناصرها في مدينة مروي، مبررةً وجودها أنه استمرار لمهمتهم في محاربة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات..
*السودان: ماذا يحدث؟ 
-قراءة سريعة في الاشتباك المسلح بين الجيش والدعم السريع (ميليشيا)

تبدأ الأحداث الراهنة مساء يوم الأربعاء، حين نشرت قوات الدعم السريع عناصرها في مدينة مروي، مبررةً وجودها أنه استمرار لمهمتهم في محاربة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات..
*السودان: ماذا يحدث؟ 
-قراءة سريعة في الاشتباك المسلح بين الجيش والدعم السريع (ميليشيا)

تبدأ الأحداث الراهنة مساء يوم الأربعاء، حين نشرت قوات الدعم السريع عناصرها في مدينة مروي، مبررةً وجودها أنه استمرار لمهمتهم في محاربة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات..
*السودان: ماذا يحدث؟ 
-قراءة سريعة في الاشتباك المسلح بين الجيش والدعم السريع (ميليشيا)

تبدأ الأحداث الراهنة مساء يوم الأربعاء، حين نشرت قوات الدعم السريع عناصرها في مدينة مروي، مبررةً وجودها أنه استمرار لمهمتهم في محاربة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين والمخدرات..
كردٍ على الخطوة، صدر بيان يوم الخميس، حثَّ فيه المتحدث باسم الجيش السوداني قائد قوات الدعم السريع (ميليشيا الجنجويد سابقا) الجنرال حمدان دقلو (حميدتي) على سحب قواته المنتشرة دون أي اتفاق في مروي، وهي مدينة حضارية في الولاية الشمالية تقع على بعد حوالي 210 كيلومترًا من الخرطوم.
وقد حذر الجيش السوداني في بيان الخميس من احتمال حدوث اشتباكات مع قوات الدعم السريع "القوية" بسبب نشر قواتها ليس فقط في مروي لكن في العاصمة ومناطق أخرى دون موافقة الجيش. في ظلّ هذا الخلاف، احتجز بعض عناصر الجيش القوات للدعم السريع في مروي، دون أن يوافق هؤلاء الأخيرين على الإخلاء
تجدر الإشارة إلى أن التوتر قد تصاعد بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأشهر الماضية، مما أدى إلى تأجيل توقيع اتفاق دولي مدعوم مع الأحزاب السياسية لإحياء التحول الديمقراطي في البلاد. -*•: أسباب وحقيقة الخلاف بين الطرفين: يعود التوتر الحالي بين الجيش وقوات الدعم السريع
تجدر الإشارة إلى أن التوتر قد تصاعد بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأشهر الماضية، مما أدى إلى تأجيل توقيع اتفاق دولي مدعوم مع الأحزاب السياسية لإحياء التحول الديمقراطي في البلاد.

-*•: أسباب وحقيقة الخلاف بين الطرفين:

يعود التوتر الحالي بين الجيش وقوات الدعم السريع
إلى خلاف حول كيفية دمج قوات الدعم السريع داخل الجيش والسلطة المشرفة على العملية. على رغم أن أصل التنافس بين الجيش والميليشيا يعند إلى حكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير الذي أطيح به عام 2019. حيث نشأ الدعم السريع بقيادة حميدتي من الميليشيات السابقة المعروفة باسم الجنجويد.
وكحال الجيش والميليشيا في الدول العسكرية تثور حين تتعرض امتيازاتهم للخطر. لذا أجرى الجيش وقوات الدعم السريع انقلاباً في أكتوبر 2021 أطاح بالتحول الديمقراطي للسودان. لتظهر التوتر بين الجانبين بشكل واضح في الأشهر الأخيرة، مع تصريحات علنية متضاربة ووجود عسكري كثيف للأطراف بالخرطوم.
عودةً إلى الاشتباك المسلح لليوم: بدعوة من الأحزاب السياسية والمبعوثين الدوليين، -بعد تصعيد الخميس الماضي- دعا الجيش وقوات الدعم السريع إلى حل القضايا المعلقة، المتعلقة بالأمن وإقامة جيش موحد ومحترف يتحمل المسؤولية أمام حكومة مدنية. استجابة مع التصعيد، أعرب العديد من المواطنين عن قلقهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودعا حزب الأمة الوطني السوداني -أحد أكبر الأحزاب السياسية في البلاد- إلى ضبط النفس وحث جميع القوى السياسية على عدم تصعيد الوضع.
بل عقد الحزب اجتماعاً طارئاً صباح الخميس مع ممثلي الجيش وقوات الدعم السريع وكبار الشخصيات السياسية، لكن لم تظهر تفاصيل فورية بعد الاجتماع.
ليستيقظ السودانييون اليوم -15-4-2023- على اشتباك مسلح عنيف بين الجيش السوداني، وميليشيا الدعم السريع، شملت مطار مروي الجوي الذي يضم عناصر من الجيش السوداني والمصري، واشتباك على تخوم القصر الرئاسي، مقر قيادة الجيش والمطار في الخرطوم العاصمة.
الخاتمة: الدرس لمنطقة الساحل في طلّ الصراع المحتدم بين الطرفين للاحتفاظ على امتيازاتهم، تأثرت آمال الشعب السوداني في التحول الديمقراطي بعد الانقلاب الذي وقع في 2021 والذي أطاح بإدارة تتقاسم السلطة بين الجيش والسلطة يُرجى أن تنته بعودة الجيش إلى ثكناته وتسليم السلطة للمدنيين. حيث
الانتفاضة الشعبية التي استمرت لعدة أشهر هي التي أدت بالجيش للالإطاحة بالبشير في أبريل 2019. ومنذ ذلك الحين، الخاسر الأكبر هو الشعب السوداني، بينما يعمل كل طرف من الجيش وميليشيا الدعم السريع على تثبيت أركان حكمه الخاص بما يحفظ مكاسبها وامتيازاتها، وما كان السودان ليصل هنا اليوم
لولا قرار رئيس دموي كالبشير - الذي تطالبه المحكمة الجنائية لارتكابه جرائم في دارفور- بتشكيل ميليشيا قبلية وسلّحها تقتل وتقيم المجازر ولا تحكمها قوانين ولا نظام كما في الجيش الرسمي وارتكبت جرائم تفوق تصور الانسان. وهذا يذهب بنا إلى منطقة الساحل، حيث يتم تأسيس قوات دفاع عن النفس
لحماية الذات والمناطق المحيطة، قد تصل بها الحال يومًا إلى تهديد وحدة ونظام الجيش النظامي. تكمن الإشكالية أنّ تشكيل أي قوّة للدفاع الذاتي، دون ضوابط أن تتحول مع الوقت إلى ميليشيا تتدخل في شؤون الجيش، لأنّ التاريخ أثبت أن أية قوة تعودت أن تأخذ حقها بقوة السلاح لن تتخل عنه بسهولة.
نتيجة ما سبق، أنا مفرط التحفظّ على تشكيل ما يسمى قوّات الدفاع عن الذّات- وإن كنت لا أنفي ضرورتها أحيانًا أمام تخاذل السلطة لحماية القبائل ضد الإرهابيين والجريمة المنظمة- لأنّ مثل هذه القوة كصندوق باندورا، بعد تشكيلها يصعب السيطرة عليها. منقول

مع جنود الجنجويد
وصرخ قائلًا : أنا جُندِّي من الدعم السريع، جئتُ من قرية نائية من قرى دارفور، أهلي رُعاة للإبل والشاه، أهلي لا يملكون منها الكثير، لم أقرأ حرفاً قط ، و زادي المعرفي هي قصص الشجاعة والفروسية التي أسمعُها من الذين حولي، سمعتُ عن مدينة الخرطوم وأنهارها، دائماً تُدهشني الخضرة والأنهار الجارية، فمكان قريتي نائي و صحراوي، نَتقِي هجير الشمس بالكمدول . لم يكن هناك عمل أقوم به، كل أفراد قريتي إنضموا لقوات الدعم السريع، ما كُنت أستطيع أن أجد سبباً يمنعُني، الحرب والقتال شيءُ محمود والموت في ساحة المعركة شرف، وقد أصبح بطلاً في حكاية يرويها صغار القرية لبعضهم . فرحت بالزي العسكري الذي أعطوني إياه بعد انتهاء التدريب، كانت تفوح من الزي رائحة الأحذية الجديدة، وأعطوني كلاشنكوفاً حملتُه وراء ظهري، وكنتُ متشوقاً بأن أجعله أخف بتحرير الطلقات التي تثقله، تعلمت تدخين السجائر والقليل من الكلمات الفرنسية من صديقي متوكل الذي له أقارب تشاديين وسودانيين، وكنا نحلُم بالذهاب إلى اليمن ونتحدث عن الذين ذهبوا وعادوا أثرياء وعن الذين ماتوا، كنت أريد الذهاب الى اليمن والعودة ثرياً ، وبعدها أستقر وأتزوج ولكني لم أُخطط لأن أترك قوات الدعم السريع . سمعنا أن حميدتي انقلب على البشير، وتَحركْتُ مع قوة نحو مدينة الخرطوم، رأيت أنها مدينة كبيرة، استمتعت بالهواء الجميل بالقُرب من أنهارها، الذي برَّد عن وجهي هجير الصحراء، وعماراتها الشاهقة، و أبراج الكهرباء العالية، لم تكُن جميلة جداً كما تخيلتُها، لكنَّها أعجبتني، أحببتُ مطاعمها، كراسي وطاولات جميلة، دجاجات مُحمَّرة تدور داخل أسياخ، ركشات ينبعثُ منها صوت غناء. وكنداكات، كنتُ أراهِن في شارع النيل يضحكن مع رفاقهن، ورأيت شباب الخرطوم، أنيقين ولهم تسريحات شعر غريبة، مدح لي متوكل الكنداكات وأخبرني أنهُنَّ مستوى مختلف من النساء، متعلمات ومثقفات، بعضهن طبيبات وصيدليات، بينما فتيات قريتي لا يُجِدنَ القراءة، أنا لا أجيد القراءة. أخذني متوكل في جولة ليُريني جامعة الخرطوم، لم نجروء على دخولها، كنا ننظر إليها من الخارج فحسب.. أعترف أني أحببت أشجارها وأضحكتني القرود التي تسكنها، وأحببت الطوب الذي بُنيت به، لكن متوكل كان حين ينظر اليها عيناه تلمعان وتتلألئان، ويخبرني أن أكثر الطُلاب ذكاءً يدرسون في هذه الجامعة . داخل عربتنا نسمع الأغاني العربية، ونقضي الوقت في تصفح الانترنت، حاول متوكل تعليمي ذلك، لكنه فشل وكما أنا كُنتُ تلميذاً سيئاً وغير صبور، فشل أيضاً في تعليمي القراءة، محاولة تفكيك حروف كلمة كانت أشبه بتفكيك لغم أرضي . لاحظت أن الكنداكات لا يحببن النظر الينا ولا أحد يحب التحدث معنا، بينما جنود القوات المسلحة يحظون بكُل اللطف والود، أغاظني ذلك قليلاً ، وجعلني أشعر بأني غريب أكثر. أخبرني متوكل: أنهم يتمنون لو نعود الى قرانا ، التي يسمونها بالخلاء ، أي الفراغ . كان متوكل يستأنس بهاتفه، أنه يستطيع أن يقرا ويكتب، كما أنه يتباهى بإجادته للفرنسية ويتمنى أن يعرف حميدتي ذلك ويعينه معاوناً أو مترجماً له، إجادتُه للقراءة والكتابة جعلته يعيش في عالم أكبر من الذي أعيش فيه، لهذا جعلته رفيقي، ولعلَّي الوحيد الذي يستحمل فكرة أنه يعرف أكثر مني، بينما بقية الرفاق يزعجهم ذلك، ويعتبرونه مصدر تشويش . في ذلك اليوم أمرنا القائد بإزالة المتاريس، لكنَّ الثوار كانوا متمسكين بمتاريسهم كأنهم ضواري جائعة، والمتاريس قطع لحم كبيرة، بعضهم يرتدي فنايل داخلية، أخرون يرتدون سترات خضراء، كانوا عزلاً ، لو أنهم كانوا مسلحين لكان الأمر أسهل علينا، ولا يبدو أنهم يخافون منا . أنا لا أفهم الشعارات التي يُطلقونها، لا أفهم ما الذي يريدونه بإعتصامهم، لكني فهمت شتائمهم، " ديل جنجويد، جنجويد رباطة"، " أمشي يا راعي " كانوا كثيرين ولا أنكر أني شعرت بالخوف، بالخوف منهم وبالخوف أن أضطر لإطلاق النار عليهم، لأنهم عزل، في النهاية أطلقنا النار، مستهدفين الأرجل، لكنهم بدلا من أن يتراجعوا يتقدمون ويجرون نحونا، ونتراجع نحن . كل ما كنت أفكر فيه في تلك الليلة، لا أريد أن أكون هنا، أنظر لهذه العيون المليئة بالتحدي تنظر الي، أريد أن أذهب الى اليمن .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاهد عيان جنجويد

مواضيع علمية

قصص جميلة.