أجمل ما مر علي اليوم الثلاثاء12ديسمبر 2021 م
اليوم السبت 15يناير 2022م
*القصة الكاملة لـ"هليكوبترالذهب" !*
كشفت حادثة القبض على كمية من الذهب داخل طائرة هليكوبتر بولاية نهر النيل ظهر اليوم عن أكبر *عملية إحتيال بأوراق رسمية*، كما كشفت عن تورط "المافيا الروسية" بالإتفاق مع (جهات نظامية) في نهب ثروات البلاد !
وكشف مصدر أمني مطّلع بأن الذهب الذي تم القبض عليه ظهر اليوم بـ 'ولاية نهر النيل' تم (شكلياً) بإجراءات رسمية ولكنه (عملياً) نهب منظم لثروات البلاد !
وأوضح المصدر أن القبض على الذهب داخل الطائرة كشف عن ما هو أكبر من تصدير الذهب، قائلاً أنه عندما تم إخراج الذهب من الطائرة كان في حالة سباكة (مسبوك)، مضيفاً: "هذه جريمة أخرى، تأتي الشركات بالذهب من مناطق التعدين على شكل (خام) لكي تتم عملية سباكته في المسبك المركزي بالخرطوم، ومن ثم يمنح معيار ورقم ويصبح جاهزاً للتصدير، ولكن هذا الذهب كان (مسبوكاً) في مكانه ومُعد للتصدير" !
وأضاف ؛ "هذا (يؤكد) بأن هناك (مسبك) بولاية نهر النيل تم إدخاله البلاد بطريقة غير قانونية، (مسبك) آخر بخلاف 'المسبك المركزي' الوحيد في البلاد والمعتمد، والذي يقع مقره بالقرب من 'الإمدادات الطبية' في الخرطوم"
وكشف المصدر بان شحنة الذهب تابعة لشركة (مناجم) وهي شركة مغربية تعمل في مجال التنقيب عن الذهب مُنحت مربع تنقيب بولاية نهر النيل، مؤكداً بان للشركة *شريك سوداني*، كاشفاً بان الشريك هو *عبدالرحمن علي الحاج* الشهير بـ "*عبدالرحمن حجار*" الذي يعمل (مستشار) بالسفارة السودانية في روسيا، ومدير لمكتب *التصنيع الحربي* في موسكو وبيلاروسيا، والمتورط الرئيسي بفضيحة الـ (7) مليار دولار المنهوبة من أموال الشعب السوداني، بمشاركة متنفذين من النظام السابق، منهم *الفريق/عيسى إدريس*، الملحق العسكري السابق بروسيا، وعضو اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الحالي.
وقال ان الشركة المغربية (تسيطر على القرار) بوزارة المعادن بواسطة شريكها *عبدالرحمن حجار*، ومعه بعض (المتنفذين) الذين استقطبتهم مثل *صابر محمد الحسن* محافظ بنك السودان السابق، الذي يشغل منصب (مستشار) لشركة "مناجم" في الخرطوم.
وأكد المصدر ان الهليكوبتر الناقلة للذهب تتبع لشركة (هليجتك اير) المملوكة لـ *عبدالرحمن حجار* نفسه مع (شريك روسي) يُدعى "فيكتور فاسيلي" وهو من أقطاب (المافيا الروسية)، يدير عدة شركات تتعامل بغسيل الأموال.
وقال المصدر ان شركة "هليجتك اير" مسجلة (ورقياً) كشراكة بين شركة (*صافات*) وشركة (*الأميال*)، ولكن المالك الفعلي هو *حجار وشريكه الروسي*، ويديرها لهم في الخرطوم *محمد علي الحاج* شقيق عبد الرحمن علي الحاج "حجار".
وكشف المصدر ان (حجار) وبحكم تعيينه من الرئيس المعزول كمدير لمكتب *التصنيع الحربي* في العاصمة الروسية قام بإدخال الكثير من المعدات على أساس انها معدات عسكرية تابعة للتصنيع الحربي حتى يتهرب من الضرائب.
وقال المصدر : "ربما أدخل حجار وشريكه الروسي *مسبك الذهب* لولاية نهر النيل على أساس انه معدات عسكرية" !!؟؟
وأضاف المصدر: "يستغل حجار إسم *التصنيع الحربي* في كل عملياته القذرة، وايضاً في (إبتزاز) المسؤولين بـ *بنك أمدرمان الوطني* للحصول على القروض التي لا يرجعها" !
ووصف المصدر مؤسسة *التصنيع الحربي* كأكبر (وكر للفساد) قائلاً: "لا يمكن محاربة الفساد والإرهاب وكتائب الظل والدولة العميقة دون محاربة فساد مؤسسة التصنيع الحربي"! ووصفها بانها تقف خلف كل العمليات المشبوهة بواسطة الأموال التي تجنيها من الفساد وغسيل الأموال وتجارة العملة.
———-
*الشعب السوداني يتساءل وينتظر الإجابة بكل شفافية :*
*ماذا تم في التحقيق حول هذا الأمر مع كافة الجهات المتورطة ؟؟*
منقول
*🌹لاتحكم من اول نظرة*
وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة: إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي! فملابسه دائماً شديدة الاتساخ، مستواه الدراسي متدني جدا ومنطوي على نفسه، وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام فهو لا يلعب مع الأطفال، و ملابسه متسخة ودائما يحتاج إلى الحمام، و انه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر لتضع عليها علامات x بخط عريض و تكتب عبارة راسب في الأعلى...😔 ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما ! لقد كتب عنه معلم الصف الأول :تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.. ومعلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان. أما معلم الصف الثالث كتب:لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات... بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس.. هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها ! وقد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة، ما عدا الطالب تيدي ، كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله. تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع، ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد و العطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها، ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة، بل انتظر ليقابلها وقال: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي😥 عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به، وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل، ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة. بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنك تيدي. فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر 🙂 هل تعلم من هو تيدي الآن ؟ تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم ومالك مركز( ستودارد) لعلاج السرطان ) .
ترى.. كم طفل تَدمر بسبب الظروف وسوء التعامل ..؟! .. كم تلميذ هدمنا شخصيته بسبب الجهل والتخلف ؟! ..💔
الأجيال الصاعدة هم من يبنون امجاد الامم....👌
🌹🌹🌻🌹🌹
تعليقات
إرسال تعليق