قصص من الزمن الجميل
*🌹'الدنيا دواره والصبر جباره!!*
حكى لي أحد الزملاء من الأساتذة قصة ادهشتني كثيرا
واعجبتني في نفس الوقت وأردت أن اشرككم معي كان يعمل معلما في الزمن الجميل في احد مدارس كسلا وكان وقتها المدارس تدعم من الحكومه وتسمى النثريه حيث يقدم مدير المدرسة تكلفة متطلبات الشهر المدرسية للمكتب ويتم التوقيع عليها تصرف له من خزينة البلدية يعني إناره ماء طباشير وماشابه ذلك وهكذا لايكلف الطالب بشئ لدعم المدرسة إلا إذا كان عون لبناء فصل أو مكتب أو مساهمة نتيجة الإمتحانات وكانت بالكثير لا تتعدى الخمسة وعشرين قرشا اي ربع جنيه وكان وقتها جنيهنا السوداني يساوي ثلاثة دولار!!! تعجبوا معي الجنيه ثلاثة دولار!!! كانت هذه القيمة في السبعينات وحتى جزء من الثمانينات وقال لي الأستاذ كنا بصدد عمل ما يحتاج لمساهمة التلاميذ وعلى كل تلميذ خمسة وعشرين قرشا وانا أجمع في المساهمة جاءني تلميذان وهم إخوة ومعهم مبلغ أحدهم فقط وهمس الأكبر في أذني عندنا غنمايه ولدت جابت سخيله تكبر السخيله نبيعها ونجيب ليك باقي المبلغ فهمست له انا رجع المبلغ دا لأمك وحقك وحق اخوك بدفعه انا انبسطت أساريرهما وقفزت دمعه من عيني أحدهما ربما فرحة أو شكرا لي
في يوم من أيام العطلة المدرسية مررت بشارع يؤدي بي إلى منزل أحد الأصدقاء وفجأة لمحت احد التلميذين يخرج من منزل من الجالوص بسيطا وبعضه مبني من القش وتوقعته يقدم نحوي ليحينني ولكنه دخل المنزل مرة أخرى ويخرج ومعه أفراد أسرته أمه وأبيه وبقية الإخوة وسلموا علي بحرارة وطلبوا مني أن أدخل معهم لأشرب شيئا وشكرتهم واعتذرت بأني مستعجل وسأحضر مرة أخرى
ولا زال الحديث لزميلي المعلم يقول مرت الأيام ونقلت إلى مدينة غير ونسيتهم وفي كل مكان نذهب إليه نكون علاقات ومعارف جدد ومرت السنوات وخلال رحلة عطائنا الطويلة نتذكر البعض وننسى بعضهم بعد خمسة عشرعاما دخلت يوما منزلي فوجدت زوجتي كأن أمرا يشغلها بادرتها سائلا مابك فردت جاءت قبل قليل واحده سألت منك وقالت قولي ليه ست السخيلة جات تسلم عليك لم اتذكر الموضوع وقلت لزوجتي السخيلة؟؟ ردت علي ماتتنكر كدي اتذكر قلت لها بحزم ما عارف حاجه ذي دي كدي قومي اديني اوراق قطعة الأرض امشي اوثقها وأتم الناقص فيها خرجت وذهبت إلى السوق وأشار لي بعض الأصدقاء أن أذهب إلى أحد المحامين عمله نظيف ونزيه ومافيه رجعه وما طماع براجع معاك الورق لو في اي خطأ بنبهك
قلت بسم الله ودخلت عليه
وجدت معه بعض الأشخاص وتفآجأت بالرجل يقوم من مقعده ويستقبلني عند الباب معانقا كأنه يستقبل والده القادم من السفر ولما أدرك اني ما عرفته قال لي ضاحكا هل تذكر التلميذ وفيلم السخيله؟ راسي سخن وقلت لنفسي بسم الله شنو السخيله اليوم!! وفي أقل من ثانية وقبل ان يواصل تعريفه ويقول لي انا تلميذك صاحب السخيلة احتضنته وسلمت عليه بفرحة غامرة وهذه المرة إنحدرت دموعي انا وهنأته على وظيفته
اجلسني وقدم لي البارد ثم قام بكل إجراءات الورق رافضا اي مقابل بل قدم لي دعوة لأنفذ وعدي بزيارتهم
رجعت منزلي وحليت لغز السخيلة لست الكل حتى لا تفسد علي فرحة اليوم هههه
نفذت وعدي عندما سنحت لي الفرصة وذهبت لزيارتهم... سبحان الله!! وجدت منزلا رائعا جميلا قام على أنقاض ذاك المتهالك وسألت عن الابن الآخر فعرفت أنه يعمل أستاذا في احد دول الخليج!!!!
أحبتي سقت إليكم هذه القصة لنخرج بالمفاهيم الجميلة والعظيمة فلو نظرنا لعنوان المنشور توصلنا إلى تقلبات أحوال الناس والصابرون في خير وهذا من الله سبحانه وتعالى وهو القائل :--
(إن بعد العسر يسرا)
ثم ندرك أهمية المعلم في المجتمع فهو الأب الرحيم لتلاميذه والأم الروءم لهم وهم فعلا شموع لإنارة الدروب والمعلم المقتدر لا تنساه أجياله أبدا
التحية لهم وسدد الله خطاهم وحفظهم زخرا للوطن
والتحية لكل الآباء والأمهات الذين كابدوا وجاهدوا وربوا تربية حسنة وقدموا للمجتمع أجيالا ناجحة
******، ******
*والتحية لكم جميعا وامنياتي لكم بدوام الصحة والعافية*
🌹🌹🌹🌹🌻🌹🌹🌹🌹
#هل #سرق #أبى #البقرة؟
بقلم : محمود عثمان رزق
لقد تجاوز أبى التسعين عاما الآن وما زال يتمتع بذاكرة حديدية تستدعى أدق التفاصيل بصورة غريبة جدا ولا يلام حاسد إذا حسده عليها. ذهبت إليه قبل أيام فى زيارة يومية روتينية تمتد عادة من صلاة المغرب إلى صلاة العشاء وفى أثناء حديثنا سمعنا مايكرفونا محمولا على سيارة يجوب الحى داعيا الناس لتسجيل أسمائهم إستعدادا للإنتخابات. وبعد أن أنصتنا لما يقوله الميكرفون علمنا أنّه يتبع للتحالف الوطنى الذى يتكون من الحركة الشعبية والأمة والشعبى والشيوعى وغيرهم من الأحزاب. وإتفقنا على أنّ هذا شئ جيّد ومبشر وتمنينا للوطن إنتخابات ساخنة ونزيهة من أجل إستقراره وتقدمه وعلمت منه أنّه قد سجل إسمه للمشاركة بصوته إن أمد الله فى عمره. وفى تلك اللحظة إنتهزت الفرصة وطلبت منه إعادة تلك القصة التى بسببها دخل السجن وخاصة أنّ المناخ السياسى الحالى يشبه مناخ تلك القصة .
ومسرح القصة هى مدينة عطبرة حيث كان يعمل والدى مديرا لمعمل الألبان الذى أسسه الإنجليز وقد عيّّن كأول مدير له، وقد إختاره لهذا المنصب الخواجة مستر هوسون الذى صحبه أبى فترة طويلة من الزمن وتدرب على يديه فنون الزراعة والإدارة. وبعد أن رحل الإنجليز من البلاد وتسودنت الوظائف إستلم الباشمهندس زراعى السيّد أبو نخيلة من المستر هوسون الإشراف على المعمل وكان مقر مكتبه فى الدامر عاصمة المديرية الشمالية آنذاك. والجدير بالذكر أن المعمل كان ينتج كميات هائلة من الألبان، وتحلب فيه الأبقار آليا ، ويصنع فيه اللبن المجفف ، وللأسف قد توقف كل ذلك منذ فترة طويلة!! ولقد كان والدى برتبة خبير زراعى بالرغم من أنّه لم يكمل من التعليم إلا سنة أولى إبتدائى لأنّ أمه قد أخرجته من المدرسة ليعمل بالزراعة ويساعدها فى حمل نفقات البيت بعد أن توفى زوجها تاركا لها بنتين وولد عمره تسع سنوات. إلا أنّ والدى الذى كان يحلم بالتعليم لم يجعل الزراعة تشغله من التعليم فقد بدأ يعلمّ نفسه بنفسه فى الوقت الذى كان يمارس فيه الزراعة وهو طفل صغير! و عندما أحس الإنجليز أنه بدأ يجيد القراءة والكتابة ويتميز بذكاء حاد فتحوا له باب التدرج فى السلم الزراعى حتى وصل درجة خبير بدرجة َ "كيو" وهى الدرجة التى يبدأ بها خريج كلية الزراعة جامعة الخرطوم حياته المهنية !! والجدير بالذكر أن كثير من طلبة جامعة الخرطوم تدربوا على يديه بعد التخرج.!!
جلس أبى بعد أن كان راقدا وضحك حتى بدت نواجزه ودمعت عيناه وقال لى : إنها واحدة من بلاوى الإنتخابات فى زماننا يا ولدى، وسوف أحكى لك غيرها من الطرائف.
ففى عام 1958 قامت إنتخابات شرسة جدا أجبرت حزب الأمة والختمية على الإتحاد والنزول بمرشح واحد هو السيّد شرف الدين علام فى مواجه مرشح حزب الوطن الإتحادى الذى كنت أنتمى إليه آنذاك. وقد كان مرشح الوطن الإتحادى صديقى العزيز السيّد عوض الله دبورة صاحب المكتبة الشهيرة بمدينة عطبرة. ولأن الإنتخابات كانت ساخنة كما ذكرت لك كانت الحسابات دقيقة جدا من الجانبين. فقد كانت حسابات حزب الأمة والختمية تشير إلى فوز مرشحهم لا محالة ولو بقدر يسير أمّا نحن فقد كانت حساباتنا دقيقة أيضا وكنا نعلم أننا قد نفوز وقد نخسر ولكن بفارق بسيط جدا، ولذلك قررنا الإجتهاد قليلا لزيادة فرص الفوز. وحينها خطرت ببالى فكرة جهنمية ناقشتها مع عوض الله دبورة وجعلناها سرا بيننا لا نفشيه إلا بعد الإنتخابات. والفكرة هى أن أقوم أنا بتسجيل عمال معمل اللبن فى السجل الإنتخابى تحت إسم معمل اللبن وأن آتى بهم فى آخر ساعة من زمن الإنتخابات وقد كان عددهم 18 عاملا معظمهم من خارج الولاية الشمالية. ونسبة لموقع معمل اللبن فى أقصى الجنوب من مدينة عطبرة حسبه الختمية والأنصار أنّه ينتمى لبربر لأنّ حدود بربر الإدارية تنتهى عند قرية خليوة التى تجاور معمل اللبن.
وبالفعل فى آخر لحظة من الإنتخابات جئت بعمال المعمل وكلهم صوتوا لعوض الله دبورة وفى اليوم التالى أعلنت النتيجة وفاز دبورة بعشرين صوتا أو زد عليها قليلا. وهناك جن جنون الأنصار والختمية وبدأوا يبحثون عن السبب. وقام عمك آدم خليفة _رحمة الله عليه- وهو من أهلنا المتعصبين جدا للختمية وكان يسكن جارى فى الحى بكشف السر، وقال لقادة الختمية بعطبرة إنّ الذى أسقط مرشحكم هو إبننا عثمان حسن رزق، فقد سجّل الرجل عمال معمل اللبن بهدؤ فى الوقت الذى غفلتم عنهم أنتم لأنكم كنتم تحسبون أنّ المعمل جزء من خليوة التى تنتمى لبربر وليست لعطبرة، وهو كمدير للمعمل يعلم لأى جهة ينتمى المعمل وإستغل جهلكم بهذه المعلومة وباغتكم بها شر مباغتة!
وعندما علمت قيادة الأنصار والختمية بالخرطوم بالخدعة غضبت غضبا شديدا ، وطلبوا من أتباعهم بعطبرة أن يبحثوا عن أى زلة لى لينشروها فى الصحف ويدمروننى بها عقابا لى على ما فعلته بمرشحهم! وبحث القوم وبحثوا ولم يجدوا شيئا ، وأخيرا لاحت لهم بعض الشبهات ففرحوا بها وإنطلقوا وهم يتصايحون: وجدناها! وجدناها!
ماذا وجدتم؟
وجدنا بقرة الملك مع عثمان حسن رزق!!
وهل معها شئ آخر؟
نعم، كان الرجل يسرق اللبن أيضا ويستقل أحد العمال ليزود بيته بالماء.
هذا حسن جدا وكافيا لفتح بلاغ ضد هذا الثعلب.
فقام الختمية بالضغط على أحد عمال المعمل وكان ختميا إسمه عضلة لفتح بلاغ ضد ى بالتهم المذكورة سابقا. وأثناء رجوعى للبيت من العمل وقد كان البيت قريبا من المعمل، إذا بسيارة شرطة تعترض طريقى وتطلب منى الركوب معهم لقسم الشرطة. وعندما سألت عن السبب الذى أساق به للقسم قالوا: ستعلم ذلك عندما تقابل المتحرى. فركبت معهم ودخلنا القسم وجاءنى المتحرى وسألنى بعد أن تحقق من هويتى:
هل تمتلك بقرة فى بيتك؟
فقلت: نعم
كيف إمتلكت هذه البقرة؟
إشتريتها
هل تستطيع إثبات ذلك أمام القاضى؟
نعم، بالمستندات والشهود
هل تأخذ من لبن المعمل لبنا لبيتك؟
نعم، آخذ رطلين كل يوم وكل من العمال يأخذ رطلا واحدا.
من الذى سمح لك بهذا؟
سمح لى المستر هوسون.
هل تستخدم أحد العمال لتزويد بيتك بالماء؟
نعم، وهو الغفير ولى إذن أيضا بذلك من المستر هوسون بعد أن علم أنّ البئر التى حفرها لنا لا يصلح ماؤها للشرب لأنّه مالح جدا، وهو الذى إشترى الحمار والخرج الذى يحمل فيه الماء لهذا الغرض. والجدير بالذكر أن المستر هوسون أخرجنى من بيتى فى قرية كنور حيث الماء عذبا وأمرنى بأن أسكن هذه المنطقة بالقرب من المعمل.
بعد أن إنتهى التحرى أخذت موضعى فى السجن أنتظر الصباح والصباح رباح!! ولكن سواق عربة المعمل لم ينتظر الصباح فقام بإبلاغ الباشمهندس أبو نخيلة فى الدامر بأمر اعتقالى فتحرك أبو نخيلة فورا نحو عطبرة وجاء لقسم البوليس وطلب منهم إخلاء سبيلى مقابل ضمانته كممثل لوزارة الزراعة لأننى أحد موظفيه ولكن الضابط رفض إخلاء سبيلى بالرغم من أنّه صديقى بدون أمر قضائى ، فذهب أبونخيلة للقاضى الذى عرف بالحزم وكان إسمه فقط يرعب كل المدينة وهو مولانا جلال على لطفى – عليه رحمة الله - وضمننى عنده على ذمة ممثل الوزارة فخرجت دون أن أبيت فى الحبس.
وعندما علم القوم بإعتقالى قاموا فورا بإرسال برقية للخرطوم عصرا تبشرهم بأمر إعتقالى فصدرت صحيفة "صوت السودان" فى اليوم التالى تحمل الخبر وبه صورتى للملأ!! وبما أن الصحف تأتى أولا عند دبورة كان دبورة أول من قرأ الخبر فى الصحيفة وقام فورا بالإتصال بمكتبى فرفعت التلفون:
دبورة: ألو أنا دبورة ممكن أكلم عثمان؟
أبى : أنا عثمان نفسه
دبورة : يازول إنت متأكد
أبى : مالك يا دبورة فى شنو؟؟
دبورة: تركب عجلتك وتجينيى الآن فورا.
ذهبت لدبورة وفتح لى الصفحة وقال لى : تفضل إقرأ! طبعا، ذهلت عندما رأيت صورتى وقرأت إسمى وخبر إعتقالى وأننى متهم بإتهامات خطيرة! وعجبت لسرعة إنتشار الخبر وتبنى صحيفة قومية له ليقرأه كل أهل السودان.!! فقال لى دبورة : هذا بلاغ كيدى وسوف نتعامل معه بعد أن يحكم القاضى. ذهبت للقاضى وسألنى عن ملكية البقرة فأثبت له بإيصال حكومى أننى إشتريت البقرة وقد إخترتها من ضمن عشرين بقرة كانت معروضة للبيع لتقدم السن بهن، وقد دفعت ثمنها للمحاسب تسعة جنيهات وخمسة وسبعين قرشا وفلان شاهد على عملية البيع هذه. إستلم القاضى الوصل وفحصه وتأكد من صحته ثم إستدعى القاضى الشاهد وشهد على صحة البيع وأنّ البقرة مع بقر آخر كان معروضا للبيع أصلا. فسألنى عن اللبن والماء فأوضحت له أنّ لدى تصريح إدارى بذلك وأقر ممثل الوزارة الجديد بعلمه وبصحة الإجراءات الإدارية فشطبت القضية.
وهنا أخذت دبورة وأصدقائى وأعضاء الحزب الهاشمية وإعتبروا تبرئتى نصرا جديدا لهم وأصروا على فتح بلاغ ضد صحيفة "صوت السودان" بسبب إشانة السمعة ونشر الأخبار الكاذبة ضد أحد أعضاء الحزب. ولكن رجل رشيد من ضباط البوليس نصحهم بأن لا يفعلوا ذلك وقال لهم : إن صاحبكم إن نجا من هذه فلن ينجو من الثانية.
فقالوا بدهشة : وما الثانية؟
قال لهم : إنّ الرجل كما تعلمون موظف دولة وهو ممنوع بالقانون من ممارسة العمل السياسى فألزموا الصمت ولا ترفعوا قضية ضد الصحيفة وإلا سترتد عليكم ضربة قاضية.
فقال أبى : فلزمنا الصمت لأنّ فى هذه من الأدلة والشهود ما يكفى لفصلى عن عملى وحينها ستختلط الأوراق على العامة فلن يعرفوا سبب فصلى ، أهو بسبب اللوائح أم بسبب بقرة؟.
فضحكنا سويا لطرافة القصة ، وعجبت أنا لهذا البقر الذى ظل يلعب دورا سياسيا وعقائديا فى حياة الناس منذ أيام سيدنا يوسف ومرورا بزمن سيدنا موسى إلى أن نزل الوحى بالقرآن الكريم فتصدرت البقرة دفة المصحف !
وإلى يومنا هذا يلعب البقر دورا هاما، ففى حياة الهند الدينية تلعب البقرة دور الإله، وفى الولايات المتحد يلعب رعاتها دورا هاما فى السياسة العالمية! فتراهم يسوقون الشعوب بفن وإقتدار كما يسوقون القطيع من الأبقار بمهارة فائقة !!
منقول
🌹🌹🌹🌹🌻🌹🌹🌹🌹
تعليقات
إرسال تعليق