الحارس الأسطوري بريمة

 


                     الأسطورة حامد بريمة 

 حامد بريمة عيسى من مواليد 1956 وهو من اللاعبين القلة من السودان الذين تم اختيارهم لمنتخب العرب كما تم اختياره ضمن أفضل عشرة لاعبين في أفريقيا من قبل مجلة فرانس فوتبول 

المهتمة بالكرة الأفريقية والعالمية 

معلومات شخصية 

الاسم الكامل / حامد بريمة عيسى

الميلاد / 1 يناير 1956

المدينة / الدامر، السودان

الوفاة / 23 أبريل 2023 (67 سنة

مركز اللعب / حارس مرمى

المسيرة الاحترافية سنوات

1976 - 1977

النهضة الدامر

1978 - 1996

المريخ

المنتخب الوطني

1985 - 1995

السودان

 football-teams

اختارته هذه المجلة كأحسن حارس مرمى في أفريقيا..


ولمحبى (إحصاءات الاتحاد الدولي) كان من المفترض اختياره ثاني اعظم حارس في العالم يحتفظ بنظافة شباكه لمدة أطول (بعد مازاروبي حارس مرمى فريق فاسكو دي جاما البرازيلي) إلا أن الاتحاد العام تجاهل الأمر..


لاخطبوط.. العملاق.. الأسطورة حامد بريمة واحد من المع نجوم الكرة السودانية قدم عصارة جهده وفنه الأصيل من خلال المستطيل الأخضر وبرع في الزود عن عرين المريخ والمنتخب الوطني لفترة طويلة حتى اضحى اسمه على كل لسان عربي وأفريقي ارتبطت فترته بالإنجازات والبطولات مع ذلك تخطاه الاختيار من قبل (الكاف) للتكريم في احتفالات اليوبيل الذهبي للاتحاد الأفريقي (المريخ) رصدت بعض من ملامح سيرته مع الفريق في المساحة التالية

ارتبط اسمه بالكأسات المحمولة جواً للديار الحمراء كيف وهو الذ حمى عرين الفريق في سيكافا وحقق بطولتها وكذلك دافع بقوة عن شباكه في دبي الذهبي والشارقة وكان الحدث الأهم في تاريخه فوز المريخ بكأس الكؤوس الأفريقية كأس (مانديلا) وهنالك كأس سيكافا الثانية والعديد من الإنجازات المحلية.. مثل بطولة الدوري المحلي وبطولة كأس السودان ودوري السودان ونجاحات لا حصر لها ولا تعد حققها هذا العملاق للمريخ والمنتخب الوطني السوداني.


بطل ملحمة كأس دبي !!

صعب.. صعب بريمة بطل الدهب.. هذا العنوان خرجت به الصحافة الرياضية آنذاك عندما صرع المريخ نظيره الزمالك المصري في الاعياد الوطنية لدولة الإمارات بعد ملحمة كروية رائعة ابلأ خلالها نجوم المريخ بلاءً حسنا وقدم الحارس العملاق حامد بريمة محاضرة مجانية في كيفية التصدي لكل الهجمات وزاد عن مرماه وسطع نجمه في تلك المباراة.. وأبدع عندما تصدى لركلتي جزاء واحرز هدف الفوز والامان لمريخ السودان الذي نال التقدير والاحترام وكسب كأس دبي الذهبي بعد أن كسر عقدة الكرة المصرية للابد بذلك الإنجاز التاريخي.


أفضل عشرة لاعبين في أفريقيا

تم اختياره ضمن عشرة لاعبين بالقارة السمراء بواسطة الاتحاد الأفريقي (الكاف) ومجلة فرانسيس فوتبول المتخصصة وذلك في العام 89.. عقب احراز المريخ لكأس مانديلا وكانت المجلة قد صممت في غلافها صورة لكابتن المريخ سامي عزالدين وهو يحمل كأس الكؤوس الأفريقية وقد اشادت به عدد من الوكالات العالمية واذكر منها رويتر والبي بي سي مؤكدة على أنه حارس أفريقيا القادم وكتبت عنه الصحف النيجيرية بخط عريض الحرية تأتي لمانديلا في السودان.


حارس المنتخب الوطني الأول لفترة طويلة

احتكر حماية عرين السودان لفترة طويلة بفضل ادائه الجاد ومستواه المتطور وظل هو الحارس الأول للمنتخب الوطني في مناسبات عديدة سواء ان كان من خلال المشاركات الرسمية أو حتى في المباريات الودية ووجد قبولاً كاملاً من كافة جماهير الكرة السودانية لانه نجم يحترم نفسه ليكون لها قاعدة كبيرة بفضل ادائه الثابت في حماية عرين المنتخب الوطني الأول وبريمة عملاق بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني.


الصحف التونسية وصفته بصقر أفريقيا

عندما شارك المريخ في بطولة الاندية الأفريقية ابطال الدوري وواجه الترجي التونسي كانت كل الترشيحات تشير لهزيمة تاريخية للمريخ ولكن الأبطال الاشاوس استطاعوا ان يهزموا الترجي 2/1 في الخرطوم وفي تونس الخضراء قدم العملاق حامد بريمة واحدة من أجمل مبارياته واستطاع أن يحمي عرين المريخ لاكثر من 75 دقيقة ولم ينجح الترجي في الوصول لشباكه الا عن طريقة ركلة جزاء ظالمة لتخرج الصحف التونسية في اليوم التالي وتصف العملاق حامد بريمة بصقر أفريقيا مؤكدة على أنه يعتبر واحد من اميز الحراس في القارة السمراء.


إنه الحارس الذي تمنى جميع المدافعون باللعب بجانبه

حيث قال طارق أحمد آدم: (لم اتمني لاعباً من الاندية الأخرى بالهلال كما تمنيت حامد بريمة، فهو حارس مرمي قدير ويبعث الاطمئنان في قلوب المدافعين امامه. ويمتلك من الموهبة ما لا توجد الآن في أي حارس مرمي. ولم تتحقق امنيتي باللعب مع حامد في الهلال ولكن تحققت مع المنتخب كثيراً.).


قال (م) عادل امين: ((نحن كلاعبين وعندما تتخطانا الكرة نحو مرمى حامد بريمة لانحتاج للالتفات ناحيته بل نسارع لاخذ موقع جديد ليقيننا التام بان دخول الكرة المرمى هو الاستثناء))


قال الفاضل سانتو: (الموهبة في السودان ما انعدمت لسه ولكن الانعدمت هي النظرة الثاقبة للمدربين في اكتشاف المواهب.. وعندما كنا نلعب للمريخ كان حامد بريمة يافعاً ينتظر الكرات خلف مرمي عبد العزيز حارس المريخ والشارد منها يلتقطه حامد بأعجوبة وهو شاباً فشاهده المدرب الأجنبي كرامر وناداه بعد إحدى التدريبات قائلاً له أنت ممكن تكون حارس كويس امشى اتمرن وح يكون ليك شأن عظيم في الملاعب ومرت الأيام وأصبح حامد بريمة أحد اميز حراس المرمى في السودان وهذا يدل على النظرة الثاقبة)


قال عنه الخطيب: (ان مثل حارس المريخ الأسطورة حامد بريمة لن يتكرر قريبا).. _________________


قال عنه الصحفيون الافارقة وخاصة الكينيين انه هر (ولقبوه بالقط).


تمادى مشجعو الكرة الكينية (وخاصة مشجعى ليوبردس وقورماهيا) وقالوا انهم متأكدون تماما من انه كينى وحاولوا اقناعه بالرجوع إلى بلده كينيا..


توسل الزمالك المصري لنادى المريخ لكى يلعب معه... فرفض الطلب..


أربعة عشر عاما امضاها في الدفاع عن العرين الأحمر


عمل مدرباً لحراس مرمى نادي الوكرة القطري..


حامد بريمة ربما هو الحارس الوحيد (من بين عتوقة ونكونو والزاكى بادو وانطوان بل) في ميزة تغيير الاتجاه أثناء قفزه على الكرة وتغيير الكرة لاتجاهها لسبب عارض مثل ارتطامها بمدافع) وذلك لإجادته لفنون الجمباز (ذكر ذلك في برنامج تلفزيونى في العيد قبل الفائت) وكان مقدم البرنامج حمزة عوض الله


يقول عبد الوهاب إبراهيم (وهبة) نجم المريخ والكرة السودانية عن حامد بريمة: الحارس العملاق وصقر السودان حامد بريمه اعتبره أفضل حارس مرمي في تاريخ السودان بل ومن أفضل الحراس في القارة الأفريقية ولاتخيل ان تنجب الكرة السودانية نجما في مستواه وأفريقيا كانت تعرف حامد وكل الصحف كانت تكتب عنه واذكر اننا كنا في زيارة الي احدي الدول الأفريقية وكنا انا وبريمة ومحمد خليفة نتجول في شوارع تلك الدولة ووجدنا أطفال يلعبون الكرة وكان الحارس يصيح كل ما امسك بالكرة (بريمة.. بريمه) وكان يشبه نفسه ببريمه.. تخيل طفل في حاره من حواري أفريقيا يتمني ان يكون حامد بريمة... وبصراحة معظم المباريات التي كنا نخوضها كان العملاق بريمه يمثل نصف الفريق.. كما اذكر ان احدي الصحف اليوغندية تقريبا كتبت بالخط العريض قبل مباراة للمريخ مع احدي الفرق هناك (بريمه عقبتنا الوحيدة للتاهل).

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاهد عيان جنجويد

مواضيع علمية

قصص جميلة.