قصيدة رائعة
هذه هي قرية رنده في إقليم الأندلس التي ينتسب لها الشاعر أبو البقاء الرندي صاحب قصيدة مرثية الأندلس الشهيرة ••
ومما قاله أبو البقاء الرُّنْدِيِّ في رثاء الأندلس:
- لِكُلِّ شَيْءٍ إذَا مَا تَمَّ نُقْصَانُ ...
فَلَا يُغَرَّ بِطِيبِ العَيْشِ إنسَانُ
- هِيَ الأمُورُ كَمَا شَاهَدْتُهَا دُوَلٌ ...
مَنَ سَرَّهُ زَمَنٌ سَاءَتْهُ أزمَانُ
- وَهَذِهِ الدَّارُ لا تُبْقِي عَلَى أحَدٍ ...
وَلا يَدُومُ عَلَى حَالٍ لَهَا شَانُ
- أينَ المُلُوكُ ذَوُو التِّيجَانِ مِنْ يَمَنٍ ...
وَأينَ مِنْهُمْ أكَالِيلٌ وَتِيجَانُ
- وَأينَ مَا حَازَهُ قَارُونُ مِنْ ذَهَبٍ ...
وَأينَ عَادٌ وَشَدَّادٌ وَقَحْطَانُ
- أتَى عَلَى الكُلِّ أمْرٌ لا مَرَدَّ لَهُ ...
حَتَّى قَضَوْا فَكَأنَّ القَومَ مَا كَانُوا
- وَلِلحَوَادِثِ سُلْوَانٌ يُسَهِّلُهَا ...
وَمَا لِمَا حَلَّ بِالإسْلَامِ سُلْوَانُ
- لِمِثْلِ هذا يَذُوبُ القلبُ مِن كَمَدٍ ...
إنْ كانَ في القلبِ إسْلامٌ وإيمانُ
تعليقات
إرسال تعليق