رموز امدرمانية فنية
🛑الفنان التشكيلي الكبير ابراهيم الصلحي
ود العباسية😊
♦️ وُلد بمدينة بحي العباسية أم درمان في ٥ سبتمبر ١٩٣٠، وتلقى تعليمه العام فيها، ثم درس الرسم والتلوين في مدرسة التصميم بكلية غردون التذكارية التي أسسها المستعمر الإنجليزي في العاصمة السودانية الخرطوم، كما درس في معهد الخرطوم الفني. وتم ابتعاثه لبريطانيا وواصل دراسته مدة ثلاث سنوات (1954 حتى 1957) في مدرسة سليد للفنون بكلية لندن الجامعية. وبعدها درس التصوير الفوتوغرافي في جامعة كولومبيا في نيويورك (1964- 1965).
♦️ بدأ حياته المهنية مدرساً بالمرحلة الثانوية، وبعد عودته من الدراسة في بريطانيا، درّس في كلية الفنون الجميلة بالخرطوم، ثم ابتعث للعمل في الملحقية الثقافية بالسفارة السودانية في لندن. وفي عام 1969 تم انتدابه لشغل وظيفة مدير مصلحة الثقافة بوزارة الإعلام السودانية بالإضافة إلى إدارة المجلس القومي لرعاية الآداب والفنون، وبعدها تم تعيينه وكيلاً لوزارة الإعلام.
♦️ غادر السودان بعد خروجه من السجن في 1976، واستقر في قطر، وعمل خبيرا استشاريا بوزارة الإعلام القطرية منذ عام 1977 إلى 1982، وفي 1984 اختارته منظمة اليونسكو للقيام بإعادة تنظيم وزارة الإعلام بالصومال، بعدها عاد إلى عمله بوزارة الإعلام القطرية، ثم بالديوان الأميري حتى عام 1998. وفي عام 1998 تفرغ للعمل التشكيلي واستقر بمدينة أكسفورد بالمملكة المتحدة، ثم عاد إلى السودان عام 2015.
♦️ عرض أعماله التشكيلية في عدة معارض من بينها متحف الفن الحديث ومتحف الميتروبوليتان وغاليري الشيز مانهاتن في نيويورك، ومتحف الفن الأفريقي بواشنطن، ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومكتبة الكونغرس، والناشيونال غاليري بسيدني، وغاليري لامبير بباريس، والناشيونال غاليري في برلين، ومصلحة الثقافة بالخرطوم وفاز بجائرة الأمير كلاوس الهولندية المرموقة عام 2001.
♦️ كما قدم برامج تلفزيونية في السبعينات، منها برنامج "بيت الجاك"، وأيضا خاض تجربة في التمثيل حيث جسد شخصية "الحنين" في فيلم "عرس الزين" للمخرج الكويتي خالد الصديق، والمأخوذ عن رواية بذات الاسم للروائي السوداني المعروف الطيب صالح. كما صدر في عام 2005 كتاب "بيت الجاك" الذي ضم حواراً طويلا أجراه المؤلف فتحي محمد عثمان مع الصلحي. كما قامت جامعة كورنيل في نيويورك بتبني مشروع توثيق شامل وكامل لكافة أعمال الصلحي منذ الخمسينات، والذي تضمن إصدار كتابين عن تجربته التشكيلية، بالإضافة إلى كتاب آخر يحتوي على حوار وسجال بينه وبين حسن موسى والذي امتد لما يُقارب الـ13 عاماً تقريباً .
تعليقات
إرسال تعليق